لا تقل أهمية عن الفوز بها وهو ما نجح الترجي في تحقيقه ليتجاوز عمالقة كرة القدم العالمية على غرار الريال وبرشلونة...
البداية ستكون مع السداسية التي تعد تاريخية ليصبح بذلك الترجي أول فريق يتمكن من تسجيل ستة اهداف كاملة في مونديال الأندية لكرة القدم حيث كان الرقم القيياسي عند مونتيري المكسيكي بتغلبه على الاهلي المصري (5 - 1) في نسخة 2013 ومانشيستر يونايتد بتفوقه على غامبا اوزاكا الياباني (5 - 3) في نسخة 2008.
أول انتصار على فريق عربي في المونديال
سداسية تاريخية تزامنت مع وضع حد لسيطرة الفرق العربية الأسيوية بما أن الانتصار على السد القطري هو الأول للترجي على فريق عربي في مونديال الأندية حيث سبق له ان خسرة في مونديال 2011 أمام السد القطري في الدور ربع النهائي (2 - 1)، كما خسر في مونديال العام الماضي أمام العين الإماراتي في ربع النهائي أيضا بثلاثية نظيفة وهزيمة في النسخة الحالية أمام الهلال السعودي بهدف دون رد ويعد الفوز على السد الثاني للترجي في كأس العالم بعد الفوز الذي حققوه العام الماضي في المباراة الترتيبية من أجل المركز الخامس على حساب جودالاخارا المكسيكي بركلات الترجيح (6 - 5) بعد أن انتهت المواجهة في وقتها القانوني بالتعادل (1-1).
حمدو الهوني يسجل اسمه في تاريخ المسابقة مع كبار نجوم العالم
نبقى مع الأرقام لكن الفردية أين كان للترجي نصيبه في أول مشاركة للاعب ليبي في تاريخ كاس العالم للأندية تحصل نجم الأحمر والأصفر حمدو الهوني على جائزة رجل المباراة أمام السد القطري بعد أن تمكن من تسجيل ثلاثية كاملة في الدقائق 6 و42 و74 مع تمرير حاسمة لأنيس البدري ليدخل بدوره سجل الأرقام القياسية بثلاثية ويصبح رابع لاعب يسجل «هاتريك» في المونديال بعد لاعب الأوروغواي لويس سواريز أمام جوانجزو إيفرجراند الصيني في نصف نهائي مونديال 2015 والبرتغالي كريستيانو رونالدو مع الريال أمام كاشيما انتلرز الياباني في نهائي مونديال 2016 ووالويلزي غاريث بيل أمام كاشيما انتلرز الياباني في نصف نهائي مونديال 2018.