كاس رابطة الأبطال الإفريقية التي سيعمل ممثل كرة القدم التونسية بعد البداية القوية والانتصار في اللقاء الأول خارج الديار أمام الرجاء المغربي على مواصلة تحقيق النتائج الايجابية والسير بثبات للظفر باللقب الثالث على التوالي.
حصة أمس خصصها الإطار الفني للأحمر والأصفر بعض وضع المنافس تحت المجهر بالاطلاع على إمكانياته من خلال تسجيلات فيديو لمقابلاته الأخيرة في سباق البطولة الجزائرية وكاس رابطة الأبطال الإفريقية لوضع آخر اللمسات الفنية وتحديد التوجهات التكتيكية وملامح التشكيلة الأساسية التي لن تشهد تغييرات تذكر مقارنة بلقاء السبت الماضي أمام الرجاء البيضاوي المغربي حيث تتجه النية إلى التعويل على التشكيلة التالية: بن شرفية – بدران – اليعقوبي – الشتي – الدربالي – كوامي – كوليبالي – بن غيث – البدري – الهوني – وتارا.
المطالبة بتثبيت الأقدام
شكل الانسحاب من البطولة العربية على يد اسفي المغربي ضربة موجعة للترجي الذي يبدو انه استوعب الدرس جيدا نظرا للأداء المميز في لقاء الأسبوع الماضي أمام الرجاء في انتظار التأكيد اليوم أمام شبيبة القبائل في حوار أكد المدرب المساعد للترجي مجدي التراوي لـ«المغرب» انه سيكون صعبا نظرا لامتلاك المنافس لمجموعة جيدة وفريق متكامل يحسن جيدا اللعب خارج الديار وأضاف التراوي أن الترجي عمل بعد العودة من «المغرب الأقصى» على إعداد المجموعة على جميع الأصعدة وخاصة ذهنيا بهدف تثبيت الأقدام والابتعاد عن الوقوع في فخ استسهال المنافس من اجل تحقيق نتيجة ايجابية تخول للفريق مواصلة المشوار بأريحية في قادم مقابلات دور المجموعات و خاصة التحول إلى قطر من اجل خوض مونديال الأندية بمعنويات مرتفعة, كما أضاف التراوي أن المهمة لن تقتصر فقط على تحقيق الانتصار بل تقديم أداء جيد كما كان الحال في لقاء الرجاء وبخصوص التغييرات التي قد تشهدها التشكيلة الأساسية مقارنة باللقاء الماضي في ظل عودة بعض الأسماء فقد أشار التراوي أن الحسم سيكون في ساعات قليلة قبل اللقاء وأن اللاعب الذي سيكون أكثر جاهزية سيجد مكانا في التشكيلة الأساسية التي لا تعد حكرا على أي لاعب.
استقبال الفريق الجزائري ووعود للمعاملة بالمثل
العلاقات الجيدة التي تجمع الترجي بالفرق الجزائرية والتي يترجمها العدد الكبير من اللاعبين الجزائريين الذين اختاروا منذ سنين تقمص أزياء الأحمر والأصفر والذي يضل أفضلهم يوسف البلايلي نظرا لما حققه من انجازات بألوان الترجي دفعت الهيئة المديرة في مناسبة أولى لتسهيل مهمة جماهير شبيبة القبائل للتواجد على مدارج ملعب رادس بتمكينهم من الدخول مجانا بمجرد الاستظهار بجواز السفر ليتواصل حسن الضيافة بتحول مسؤولي الترجي بقيادة الكاتب العام فاروق كتو لاستقبال بعثة الفريق الجزائري بمطار تونس قرطاج مع العمل على تسهيل جميع الإجراءات المتعلقة بإقامتهم بتونس هذا وقد أكد مسئولي الفريق الجزائري أن هذه المعاملة الجيدة ليست بجديدة على فريق بعراقة الترجي على أن تكون المعاملة بالمثل في لقاء العودة في الجزائر.
محاولات لتوتير الأجواء
لا يختلف اثنان في الإمكانيات الفنية والبدنية للاعبي الترجي إضافة إلى العطاء الكبير لرئيس النادي وتوفيره جميع سبل النجاح مهما كانت التكلفة إلا أنها عوامل مهمة لكنها غير كافية لبلوغ وتحقيق ما استطاع تحقيقه الأحمر والأصفر في المواسم الأخيرة ليكمن سر النجاح في التفاف الجماهير حول الفريق وخاصة في الأجواء المميزة التي تجمع اللاعبين ببعضهم وبالإطار الفني وهو آمر يبدو انه أصبح مصدر قلق لمن أزعجه نجاح الترجي حيث راجت خلال الساعات القليلة الماضية التي تعد مهمة بالنسبة للترجي نظرا لقيمة الرهان على الصعيد القاري وما ينتظر الفريق بعد أيام قليلة على الصعيد العالمي معلومات عن وجود رغبة من بعض الفرق للظفر بخدمات المدرب معين الشعباني المتواجد على قائمة المرشحين لنيل جائزة أفضل مدرب على الساحة الإفريقية ولعل احد ابرز الفرق منافس الترجي في رابطة الأبطال فريق الرجاء البيضاوي.
بتواجد بن ساحة وشمام قائمة الترجي لمونديال الأندية
لم يعد يفصل الترجي إلا أيام قليلة لتمثيل تونس في كاس العالم للأندية التي ستنطلق في 11 من الشهر الحالي في قطر على أن تكون أول مواعيد بطل القارة الإفريقية وشيخ الأندية التونسية الذي من المنتظر أن يتحول يوم الأربعاء القادم إلى الدوحة يوم 14 ديسمبر لملاقاة بطل القارة الأسيوية الهلال السعودي.
موعد هام في انتظار الترجي الذي سبق أن مثل تونس في النسخة الأخيرة لمونديال الأندية سينطلق الإعداد له بصفة رسمية بداية من يوم الأحد المقبل تزامنا مع إرسال الإطار الفني قائمة اللاعبين التي ستكون على ذمة الفريق في المونديال للاتحاد الدولي لكرة القدم هذا وقد تضمنت القائمة 23 لاعبا:
حراسة المرمى: معز بن شريفية ورامي الجريدي والصدقي الدبشي
الدفاع: سامح الدربالي وإيهاب المباركي وإلياس الشتي وخليل شمام وعبد القادر بدران ومحمد علي اليعقوبي وشمس الدين الذوادي.
وسط الميدان: فوسيني كوليبالي وبونسو كوامي ومحمد أمين المسكيني وعيد الرؤوف بن غيث ومحمد علي بن رمضان وفادي بن شوق.
الهجوم: أنيس البدري وحمدو الهوني ورائد الفادع وبلال بن ساحة وهيثم الجويني وطه ياسين الخنيسي وإبراهيم واتارا.