و الإقناع نظرا لما قدمه الفريق من مردود هو الأفضل في المقابلات الأخيرة المحلية منها والعربية والقارية وقد خير الإطار الفني بقيادة المدرب معين الشعباني اثر حصة تمارين الاثنين التي دارت على أرضية قاعة الزواي و التي تم تخصيصها لبعض التمارين الخفيفة لإزالة الإرهاق منح المجموعة راحة خاطفة بـ 24 ساعة سيعود إثرها الفريق بداية من اليوم لإعداد العدة للموعد القادم الذي لا يقل أهمية عن حوار الكلاسيكو بما أن الأمر يتعلق بذهاب الدور 16 لسباق البطولة العربية أين سينزل ممثل كرة القدم التونسية عشية الأحد انطلاقا من الساعة 19 بتوقيت تونس ضيفا على ممثل كرة القدم المغربية فريق اولمبيك اسفي على أرضية ملعب المسيرة.
تحضيرات الترجي للقاء الأحد أمام اولمبيك اسفي المغربي ستمتد إلى غاية الغد الخميس على الأراضي التونسية على أن يشد الفريق عشية الجمعة الرحال إلى المغرب حيث سيكون الموعد مع أول حصة سيتم تخصيصها للجانب البدني و تحديدا لإزالة الإرهاق ليكون الموعد عشية السبت على أرضية ملعب المسيرة الذي سيحتضن اللقاء مع حصة التمارين الأخيرة التي سيخصصها المدرب معين الشعباني لوضع آخر اللمسات الفنية و تحديد التوجهات التكتيكية و ملامح التشكيلة الأساسية التي ستشهد بعض التغييرات مقارنة بما كان عليه الحال في لقاء الأحد الماضي أمام النادي الصفاقسي.
لعنة الإصابات تلاحق نجوم الفريق
في الوقت الذي انتظر فيه الجميع اكتمال النصاب قبل موعد الدور 16 لسباق البطولة العربية بتسجيل التحاق الجزائري بن ساحة بالمجموعة عادت لعنة الإصابات لتضرب من جديد بإصابة احد ابرز ركائز الفريق، تحديدا الظهير الأيسر الجزائري الياس الشتي الذي كشفت نتيجة الفحوصات التي خضع لها صباح أمس تعرضه في الدقائق الأخيرة من لقاء النادي الصفاقسي إلى إصابة عضلية تتطلب راحة بين 3 و 4 أسابيع سيتم إثرها إخضاعه إلى فحوصات إضافية لتحديد موعد عودته إلى التمارين, إصابة الياس الشتي الذي يعد من الأسماء التي قدمت الإضافة للخط الخلفي للترجي تزامنت مع حاجة الإطار الفني إلى جميع نجومه نظرا للنسق الماراطوني الذي ينتظر الفريق و خاصة العدد الكبير من المواعيد الهامة التي يظل أبرزها ذهاب و إياب الدور 16 لسباق البطولة العربية إضافة لمواعيد محلية لا تقل أهمية سيكون عنوانها النجم الساحلي و النادي البنزرتي و لقاء الاجوار أمام النادي الإفريقي على أن يكون تواجد الأخير في أولى مقابلات دوري مجموعات كاس رابطة الأبطال الذي سينزل فيه الأحمر و الأصفر ضيفا على الرجاء المغربي في 29 من الشهر المقبل متعلقا بمدى استجابة اللاعب للعلاج و جاهزيته على الصعيد البدني بعد غياب سيدوم كما سبق أن اشرنا بين 21 و 28 يوما.
حلول بالجملة
لئن أزعجت الإصابة نسبيا الإطار الفني للترجي و جماهير الأحمر والأصفر إلا أنها لن تشكل عائقا كبيرا أمام الفريق لمواصلة الظهور بنفس الصلابة والاستقرار والانسجام على مستوى الخط الخلفي نظرا للزاد البشري الثري للفريق حيث سيكون بإمكان المدرب معين الشعباني لعب أكثر من ورقة أهمها قيدوم الفريق ولاعب الخبرة خليل شمام الذي لا يختلف اثنان في إمكانياته كظهير أيسر رغم تألقه منذ موسمين في خطة مدافع محوري و يأتي هذا التمشي في ظل الجاهزية الكبيرة لمحمد علي اليعقوبي إضافة إلى تجاوز بدران لمخلفات الإصابة بما يفتح له الأبواب للعودة إلى التشكيلة الأساسية مرورا باللاعب الشاب أمين بن حميدة الذي قدم مع كل ظهور له خاصة في المقابلات الودية الأخيرة مردودا مميزا وصولا إلى حسين الربيع الذي تعد فرضية منحه فرصة في قادم المواعيد مستبعدة حيث تؤكد المعلومات التي تحصل عليها «المغرب» من مصادر مقربة من الإطار الفني للترجي أن عجز الأخير على تطوير أدائه ومزاحمة بقية الأسماء على مقعد في التشكيلة الأساسية أصبح محل تفكير من الشعباني للتخلي عن خدماته خلال الميركاتو الشتوي.
عودة الجويني
نبقى مع الحلول و بعيدا عن الخط الخلفي الذي سيشهد تغييرات بتأكد غياب الشتي في انتظار استقرار الشعباني على البديل فان الخط الأمامي سيشهد بدوره تعزيزات و ذلك بعد تجاوز المهاجم هيثم الجويني لمخلفات الإصابة التي تعرض لها منذ أكثر من أسبوع على مستوى الكتف حيث سيكون الأخير بداية من حصة تمارين اليوم على ذمة الإطار الفني رغم أن إمكانية الاعتماد على خدماته تعد مستبعدة بعد عودة الخنيسي و الأداء الجيد الذي يقدمه الايفواري ابراهيما وتارا.
الشعباني يتفوق على زيدان
أصدر موقع “clubworldranking” التصنيف الأسبوعي الأخير للمدربين في مختلف أنحاء العالم حيث واصل مدرب الترجي الرياضي التونسي معين الشعباني تصدره لقائمة أفضل المدربين التونسيين باحتلاله للمركز 106 عالميا بعد تقدمه بمركزين.
كما واصل المدرب الفائز بدوري أبطال إفريقيا في آخر موسمين تقدمه على مدرب ريال مدريد زين الدين زيدان الذي جاء في المركز 109 عالميا.
أما على مستوى الصدارة فقد واصل مدرب برشلونة تصدره لقائمة أفضل المدربين في حين أصبح مدرب ليفربول يورجن كلوب في المركز الثاني وحل الاسباني مدرب مانشستر سيتي بيب غوارديولا في المركز الثالث, و تجدر الاشارة إلى أن الموقع يعتمد في تصنيفه على نتائج مباريات المدربين في آخر 52 أسبوع وبعد كل أسبوع يقوم الموقع بتحين التقييم حسب النتائج.