لأسباب بررتها المصادر المقربة من اجواء فريق جوهرة الساحل انها تعود للتدخل في عمله وفرض عودة المدرب رفيق المحمدي وعماد بن يونس للإشراف على المقاليد الفنية للفريق مقابل التخلي عن فكرة استقدام المدرب الفرنسي ألبير كارتيي الموجود في سوسة منذ يوم السبت الماضي.
وقال حقي في تصريحات اعلامية: «عندما تم تعييني مديرا رياضيا للنجم الساحلي كانت اول مهمة كلفني بها رئيس النادي رضا شرف الدين البحث عن مدرب، وأكد لي أن الإطار الفني الحالي مؤقت. وبما أننا الآن في فترة توقف البطولة فقد رأيت انه من الافضل التعاقد مع المدرب الجديد في الفترة الحالية حتى يعد الفريق لبقية الموسم، وبالفعل أجريت العديد من الاتصالات مع أسماء بارزة على غرار كريستيان غروس وأنطوان كوامباري ولكن لم نتوصل معهما إلى اتفاق لأسباب مالية».
وأضاف حقي: «اتصلت بالمدرب الفرنسي ألبار كارتيي والذي أعتبره مدربا ممتازا ولديه خصوصيات تتماشى مع النجم الساحلي، حيث يعتمد على الدفاع بثلاثة لاعبين ولديه تفكير هجومي، وأنا شخصيا مقتنع بهذا الاختيار وكنت متأكدا أنه سيكون الأفضل للفريق في المرحلة القادمة.وقد حصل الاتفاق في الأمور الرياضية وتركت كل ماهو قانوني ومادي لرئيس النادي الذي رفض الشرط الجزائي المقدم من المدرب الفرنسي وسقطت الصفقة في الماء.»
وعن نيته التخلي عن خدمات الثنائي رفيق المحمدي وعماد بن يونس قال حقي إن المدرب الفرنسي اشترط أن يكون إلى جانبه مساعده الجزائري ـ الفرنسي ماجيد كما طالب بعدم تعيين مساعد ثان سبق له العمل مع الاطار الفني القديم.
وختم حقي: «قررت الانسحاب لأنني جئت من أجل مشروع كامل يتضمن الحصول على الألقاب المحلية والإفريقية وليس من أجل الفوز بمباراة أو مباراتين.حين تكون مصداقيتي في الميزان وحين أرى أنني غير قادر على الإيفاء بتعهداتي تجاه جماهير النادي فإن الانسحاب يكون الأفضل، فأنا لدي سمعتي ومبادئي التي لن أحيد عنها».
وأعادت استقالة حقي الى أذهان أحباء فريق جوهرة الساحل ما حصل منذ سنتين تقريبا عندما قدم زبير بية استقالته من منصب المدير الرياضي وفسّر قراره انذاك باسباب خاصة لكن يبدو أن التدخل في قراراته كان النقطة التي دفعته لرمي المنديل. ولعلّ تكرر الهروب من هذه المسؤولية من زبير بية أولا ثم حقّي ثانيا يطرح نقاط استفهام عديدة فهل السبب يعود الى
ان هذا المنصب صوري وان رئيس النادي هو صاحب القرار الاول والأخير أو ان الأمر يتعلق بتعنّت اللاعبين السابقين للفريق ورغبتهم في فرض آرائهم.؟
المغرب – قسم الرياضة