وبلال الماجري بداية من يوم الاثنين في حل من كل ارتباط بالفريق بما يفتح أمامهم الأبواب لاختيار وجهة جديدة ما لم يبد الإطار الفني رغبته في الإبقاء على خدماتهم.
آخر التطورات التي تحصل عليها «المغرب» من مصدر مقرب من هيئة المؤدب تؤكد أن النية تتجه لإنهاء الزيجة مع الثنائي المشاني والرجايبي لكن مازال قرار التخلي عن خدمات بلال الماجري بين الشك واليقين رغم وجود غضب كبير من اللاعب على خلفية الحركة اللاأخلاقية التي قام بها تجاه جماهيره في اللقاء الأخير من سباق البطولة والتي كلفته الطرد من الميدان من قبل المدرب معين الشعباني وإكمال اللقاء بنقص عددي نظرا لاستيفاء التغييرات القانونية المسموح بها.
جلسة حاسمة
نبقى مع الأسماء المرشحة لمغادرة الفريق لنشير إلى ان الغموض مازال متواصلا بالنسبة للثنائي أيمن بن محمد وغيلان الشعلالي حيث علم «المغرب» أن الهيئة المديرة للأحمر والأصفر تلقت وعودا من الشعلالي لمواصلة المشوار لموسمين إضافيين على أن يكون الموعد مباشرة بعد عودة المنتخب من المشاركة في كاس أمم إفريقيا بمصر مع أيمن بن محمد لإقناعه بدوره بتمديد عقده مقابل الترفيع في قيمة العقد بما يجعل مغادرة أيمن بن محمد -وإن كانت الأقرب- نظرا لقيمة العروض التي بحوزته سواء من فرق أوروبية أو من فرق خليجية غير مؤكدة في انتظار قرار نهائي من اللاعب.
شمام يواصل المشوار
راجت خلال الساعات القلية الماضية أخبار عن رحيل القائد خليل شمام الذي ينتهي عقده مع الأحمر والأصفر في نهاية الأسبوع الحالي مع تسريبات عن وجهة خليجية لقيدوم الترجي و للوقوف على مدى صحة الخبر كان «للمغرب» اتصال بأحد المصادر المقربة من الهيئة المديرة أكد خلاله انه لا صحة للخبر وأنه ستكون جلسة مرتقبة مع شمام يتم خلالها الوقوف على بعض الجزئيات المتعلقة بملف تمديد عقده.
إصابة لوكوزا تعيد توزيع الأوراق
امتلاك الترجي للثلاثي طه ياسين الخنيس وهيثم الجويني والنيجيري جونيور لوكوزا في الخط الأمامي جعل التركيز خلال الميركاتو الصيفي الحالي موجه لتدعيم خط الدفاع ووسط الميدان إلا أن إصابة النيجيري أعادت توزيع الأوراق حيث سيكون الأخير حسب ما أكده مصدر مقرب من الفريق بعيدا عن دائرة الحسابات لفترة لا تقل عن 6 أشهر بعد خضوعه لتدخل جراحي على مستوى الركبة مما دفع بالهيئة المديرة للشروع في عملية البحث عن مهاجم بديل قادر على تقديم الإضافة للخط الأمامي في حال غياب الجاهزية عن المهاجم الأول طه ياسين الخنيسي خاصة أن الفريق تنتظره العديد من الالتزامات المحلية والقارية والعربية.
بين الجزائر وليبيا والمغرب
نواصل مع الميركاتو الصفي لنشير إلى أن الأنظار موجهة بالأساس إلى السوق المغاربية حيث توجد مفاوضات متقدمة مع ظهير أيمن جزائري لخلافة سامح الدربالي إضافة إلى صانع العاب ليبي ليكون بديلا لسعد بقير في منطقة وسط الميدان مع إمكانية كبيرة لانتداب مهاجم إفريقي ينشط في البطولة المغربية.