الإفريقية بعد انتصاره ذهابا في رادس بهدف لصفر على تي بي مازمبي وتعادله سلبا في لقاء العودة بالكنغو.
انجاز إضافي لشيخ الأندية التونسية في موسم احتفاله بالمائوية تزامن مع كم كبير من الأرقام التي قد يصعب على أي فريق تحقيقها في سباق رابطة الأبطال بما أن ممثل كرة القدم التونسية هو الوحيد الذي لم يعرف طعم الهزيمة منذ انطلاقة المسابقة أي خلال 10 مواجهات حقق خلالها أبناء الشعباني 7 انتصارات و3 تعادلات على أمل ضرب موعد مع اللقب دون تذوق طعم الهزيمة لتتواصل الأرقام ولعل أبرزها خوض ثاني نهائي لرابطة الأبطال في ظرف 6 أشهر بما أن الظفر بالنسخة الأخيرة يعود إلى نوفمبر 2018 على أن يكون موعد نهائي النسخة الحالية يوم 31 من الشهر الجاري على أرضية ملعب رادس وسيكون لقاء الذهاب يوم 24 بالمغرب.
نجاحات بالجملة
نبقى مع النجاحات لنشير إلى أن الترجي لم يكتف في الفترة الممتدة من 9 نوفمبر موعد الظفر بالنسخة الأخيرة من دوري رابطة الأبطال ببلوغ النهائي مجددا بل تجاوزت انجازاته ذلك بكثير بمشاركة مشرفة في كاس العالم للأندية ومركز خامس مع نهائي سوبر محلي وآخر قاري إضافة إلى تواصل السيطرة المحلية بتصدر ترتيب البطولة ودور ربع نهائي في سباق كاس تونس.
سر نجاح الفريق
عديدة هي العوامل التي ساهمت في نجاح فريق باب سويقة لعل أبرزها الزاد البشري الثري الذي يمتلكه الفريق بعد رفض الهيئة العروض المغرية التي لاحقت في الآونة الأخيرة نجوم الفريق على غرار البدري وكوم وكوليبالي وبن محمد... مع انتدابات قيمة تمثلت في الهوني والمزياني ولوكوزا إضافة إلى الأجواء المميزة والعلاقة الوطيدة بين اللاعبين والإطار الفني لتظل الجماهير احد ابرز النقاط المضيئة ولعل كاس العالم للأندية بالإمارات وحضورها بأرقام قياسية كانت محل حديث عديد وسائل إعلام العالمية ثم التأكيد في نهائيي السوبر الافريقي والسوبر المحلي بقطر مرورا بتنقل ضخم إلى الجزائر للقاء قسنطينة لحساب ربع النهائي خير دليل على الدور الكبير الذي يلعبه الأنصار في دعم فريقهم والمشاركة في الانجازات.
بن شريفية نجم المواعيد الكبرى
تألق عدد من اللاعبين تزامن مع مرور آخرين بفترة فراغ دفعتهم للتفكير جديا في مغادرة أسوار حديقة حسان بلخوجة خاصة مع تزايد ضغط الجماهير ولعل الحارس معز بن شريفية احد ابرز اللاعبين إلا أن القرار الأول والأخير كان لرئيس النادي الذي رفض رحيل معز رغم التعاقد مع الجريدي» قرار المؤدب بمواصلة بن شريفية المشوار وإن اعتبره البعض خاطئا بما انه لا يخدم مصلحة الحارس أو الترجي إلا أن حقيقة الميدان أكدت مجددا الخبرة الكبيرة لمسؤولي فريق باب سويقة بما أن بن شريفية كان رجل الفترة بداية من سباق البطولة وتحديدا لقاء الصفاقسي وبالتصدي لضربة جزاء سيكون لها وزنها في بقية مشوار البطولة ثم وضع الترجي في ربع نهائي كاس تونس بلقاء بطولي ضد جمعية جربة ومنه أداء مميز وغزير منح الأحمر والأصفر تأهلا ثانيا على التوالي لنهائي رابطة الأبطال الإفريقية.