إلى الأراضي الكنغولية امتدت لـ9 ساعات أجرى أمس زملاء القائد خليل شمام في حدود الساعة 14 حصة تمارين هي الأخيرة في برنامج استعدادات الأحمر والأصفر للقاء اليوم أمام ما زمبي في إطار إياب نصف نهائي كاس رابطة الأبطال.
حصة أمس تم تخصيصها من قبل المدرب معين الشعباني لوضع آخر اللمسات الفنية والتكتيكية وتحديد ملامح التشكيلة الأساسية التي ستعرف تغييرين فقط مقارنة بلقاء السبت الماضي أمام نفس المنافس التغيير الأول بلعب ورقة سامح الدربالي على الرواق الأيمن مكان محمد أمين المسكيني بعد تجاوز الأخير لمخلفات الإصابة وخاصة تعوده على الأجواء الإفريقية وخبرته الكبيرة في مثل هذه المواعيد مقارنة بزميله والتغيير الثاني بعودة هداف النسخة الأخيرة من نفس المسابقة وصاحب اكبر عدد من التمريرات الحاسمة أنيس البدري ليكون أساسيا بعد أن ترك مكانه في اللقاء الأخير لزميله الليبي حمدو الهوني الذي لم يتمكن من مشاركة المجموعة هذا التنقل الصعب إلى الكنغو بعد تعرضه إلى إصابة حتمت على الإطار الطبي منحه راحة بـ3 أسابيع لتكون التشكيلة المنتظرة للأحمر والأصفر على النحو التالي: «بن شريفية – الدربالي – بن محمد – شمام – الذوادي – كوليبالي – كوم – الشعلالي – البدري – البلايلي – الخنيسي».
توجهات هجومية
تشكيلة الأحمر والحصص التمارين الأخيرة تؤكد أن الإطار الفني بقيادة الشعباني لن يكتفي بالبحث عن المحافظة على أسبقية لقاء الذهاب بل سيبحث عن مباغتة مازمبي على أرضه وأمام جماهيره خاصة أن الفريق المنافس ورغم إمكانياته الهجومية الكبيرة يعاني من إشكال دفاعي اكبر بقبوله لأهداف في جل المقابلات التي خاضها على أرضه خلال سباق رابطة الأبطال.
ضغط كبير
واصل فريق تي بي مازمبي محاولاته للتأثير على تركيز لاعبي الترجي فبعد الحديث المطول عن التخوف من التحكيم وإمكانية انحيازه للترجي حملت الساعات القليلة الماضية في طياتها الجديد بتأكيد بعض وسائل الإعلام الكنغولية اعتماد مازمبي على طرق ملتوية للإطاحة بالترجي تتمثل أساسا في الشعوذة وهو أمر وإن كان دارجا بالملاعب الإفريقية إلا انه يظل مجرد محاولات فاشلة لإرباك المنافس واستنزافه ذهنيا.