بملاقاة تي بي مازمبي الكنغولي على أرضه وأمام جماهيره.
مهمة جديدة في انتظار الترجي الساعي على بلوغ الدور النهائي للمرة الثانية على التوالي وبالتالي قطع خطوة عملاقة في طريق المحافظة على لقبه القاري وكانت هذه المهمة موضوع لقاء جمع «المغرب» بالمدرب معين الشعباني للحديث عن حظوظ الترجي لوبومباتشي خاصة بعد الأسبقية غير المطمئنة في لقاء الذهاب.
موعد جديد مع منافس اكد في لقاء الذهاب إمكانيات لا يستهان بها؟
اكيد ينتظرنا موعد هام خاصة إذا تعلق الأمر بمنافس يمتلك إمكانيات فنية وبدنية كبيرة وخاصة الخبرة بلعبه خلال المواسم الماضية أدورا متقدمة إضافة إلى تتويجه باللقب.
نتيجة لقاء الذهاب قد تجعل مهمة الترجي صعبة؟
ما يمكن تأكيده أن الترجي كان قادرا على تحقيق نتيجة أعرض في لقاء الذهاب إلا أن التسرع وغياب التركيز رغم العدد الكبير من الفرص المتاحة حرمنا من هز شباك منافسنا في أكثر من مناسبة وهو ما سنعمل على تداركه في الكنغو بالذات, أما فيما يتعلق بكون الأسبقية غير مطمئنة فيمكن الاشارة ان الاهم من تسجيلنا لهدف يتيم هو عدم اهتزاز شباكنا حيث كان بالإمكان تسجيل ثلاثية وقبول هدف بما سيجعلنا مطالبين في لقاء العودة بعدم قبول أكثر من هدف وهي نفس المهمة التي نطالب بتحقيقها غدا بعد انتصارنا بهدف دون رد في رادس.
مفتاح النجاح؟
مفتاح النجاح يكمن في تركيز اللاعبين على امتداد 90 دقيقة و خاصة قدرتهم على التعامل مع جميع المصاعب التي قد نجدها سواء قبل ضربة بداية اللقاء أو أثناء اللعب ليكون هز شباك مازمبي منذ البداية أفضل سيناريو من شانه أن يقلب جميع الموازين و يفتح أمامنا الأبواب للعودة إلى تونس ببطاقة التأهل إلى النهائي وهو أمر يمكن تأكيد قدرة اللاعبين على تحقيقه.
التحكيم كان الموضوع الوحيد لمسؤولي مازمبي؟
تعودنا على مثل هذه الأساليب وحديث مازمبي خلال الندوة الصحفية للقاء الذهاب عن مظلمة تحكيمية ليست إلا محاولة يائسة للتأثير على التحكيم في لقاء العودة بما أن تقنية الفيديو أكدت أن مازمبي كان المستفيد الأول من حكم لقاء الذهاب الذي تغافل عن إسناد بطاقة حمراء للاعب مازمبي اثر التدخل على الهوني والتغافل عن منح ضربة جزاء للبلايلي إضافة إلى عدم تدخله في أكثر من مناسبة أمام التدخلات العنيفة للاعبي الفريق الكنغولي.