الذي سينزل فيه ممثل كرة القدم التونسية عشية السبت المقبل انطلاقا من الساعة 14 ضيفا على تي بي مازمبي الكنغولي.
حصة أمس التي سجلت تواجد رئيس الفريق خصصها الإطار الفني للجانب البدني وتحديدا لإزالة الإرهاق عن المجموعة التي من المنتظر أن تشد بعد حصة تمارين الغد الرحال إلى الكنغو حيث ستتواصل الاستعدادات مع تركيز اكبر على الجوانب الفنية والتكتيكية بهدف المحافظة على أسبقية لقاء الذهاب والعودة ببطاقة التأهل إلى الدور النهائي.
ضربة موجعة
حصة تمارين الأمس لم تختلف كثيرا عن سابقاتها نظرا لملاحقة لعنة الإصابات لبعض اللاعبين وخاصة منهم نجوم الفريق وذلك بتغيب الليبي حمدو الهوني الذي غادر لقاء السبت متأثرا بالإصابة لتكشف نتيجة الفحوصات التي خضع إليها صباح أمس معاناته من التواء على مستوى الجانب الخارجي يتطلب 3 أسابيع من الراحة سيخضع خلالها إلى برنامج خاص تحت إشراف الإطار الطبي للفريق ليجري بعد ذلك فحوصات مراقبة بالأشعة للتعرف على مدى تطور حالته الصحية وتحديد موعد عودته إلى التدريبات الجماعية وبالتالي سيكون الليبي حمدو الهوني خارج الحسابات في لقاء السبت القادم والدور النهائي إذا استطاع الترجي العودة ببطاقة التأهل.
لا خوف على شمام
لاعب آخر غادر اللقاء خلال الشوط الثاني بعد إحساسه ببعض الأوجاع وهو قائد الفريق خليل شمام الذي باشر أمس التمارين مع المجموعة بعد أن كشفت نتيجة الفحوصات أن طبيعة الإصابة عضلية وتعود بالأساس لابتعاده في الفترة الأخيرة عن أجواء المقابلات الرسمية وبذلك سيكون الأخير على ذمة المدرب معين الشعباني شانه في ذلك شان المهاجم النيجيري جونوير لوكوزا الذي عاد بدوره إلى التمارين مع المجموعة بعد تجاوزه للإصابة التي تعرض إليها على مستوى الكتف والتي فرضت منحه راحة بـ10 أيام بسلام.
إصرار على مواصلة المشوار بثبات
لئن اعتبرت بعض الجماهير أسبقية لقاء الذهاب بهدف نظيف غير مطمئنة خاصة أن المنافس متعود على تقديم أداء مميز على أرضه وأمام جماهيره إلا أن للاعبي الترجي رأي مخالف حيث أكد كل من غيلان الشعلالي وشمس الذين الذوادي والمسكيني... في تصريح «للمغرب» أن النتيجة تعد مرضية رغم أن الترجي كان بإمكانه تسجيل أكثر من هدف مؤكدين أن عدم قبول أهداف من العوامل التي ستجعلهم أكثر إصرارا على العودة من الكنغو ببطاقة التأهل إلى النهائي مبرزين أن المهمة لن تكون سهلة إلا أنها ليست مستحيلة بما أن فريقهم متعود على تحقيق نتائج ايجابية خارج الديار وخاصة البروز في الأدوار المتقدمة.