سيستضيف الفريق عشية السبت المقبل بداية من الساعة الخامسة احد عمالقة القارة فريق «تي بي مازمبي» الكنغولي.
حصة أمس خير الإطار الفني للأحمر والأصفر بقيادة المدرب معين الشعباني تخصيصها للجانب البدني على أن تتم المراوحة بداية من حصة تمارين اليوم والغد بين الجانبين البدني والتكتيكي مع تخصيص الحصة الأخيرة المبرمجة ليوم الجمعة للجانب الفني وتحديد ملامح التشكيلة الأساسية القادرة على مواصلة سلسلة النتائج الايجابية بما أن الترجي لم يعرف منذ انطلاقة النسخة الحالية طعم الهزيمة داخل الديار وخارجها وهو مطالب بالخروج بانتصار مطمئن قبل لقاء العودة بلومبوباتشي المبرمج ليوم السبت 4 ماي.
مازمبي تحت المجهر
اختار الشعباني تمكين لاعبيه من راحة بـ24 ساعة قبل الشروع رسميا في إعداد العدة للقاء السبت بهدف تمكينهم من استعادة الأنفاس نظرا للنسق الماراطوني الذي يعيش على وقعه الفريق منذ بداية الموسم وخاصة في الأسابيع القليلة الماضية بين بطولة وكاس ورابطة الأبطال وتمكن من متسع من الوقت لمشاهدة اكبر عدد ممكن من مقابلات المنافس في سباق رابطة الأبطال والبطولة الكنغولية والتعرف أكثر عن نقاط القوة بهدف الحد منها ونقاط الضعف لاستغلالها على أن يكون الموعد يوم الجمعة وتحديدا قبل انطلاق حصة التمارين الأخيرة مع جلسة فيديو بحضور اللاعبين سيتم خلالها تقسيم الأدوار بأكثر دقة.
في الانتظار
لا يزال الغموض متواصلا فيما يتعلق بالحالة الصحية لبعض الأسماء التي تعاني من الإصابة على غرار أنيس البدري الذي سيخضع إلى فحوصات خلال الساعات القليلة القادمة سيتم على ضوئها اتخاذ قرار نهائي حول إمكانية مشاركته يوم السبت من عدمها في المقابل فان غياب النيجري جونيور لوكوزا الذي يعمل صحبة المعد البدني مؤكد.
أخبار سارة
إمكانية التعويل على أنيس البدري ليس الخبر السار الوحيد للإطار الفني وجماهير الترجي حيث تؤكد آخر المعلومات التي بحوزتنا إمكانية استعادة الشعباني لأحد ابرز وأهم ركائزه الدفاعية على مستوى المحور بعودة كل من محمد علي اليعقوبي وخليل شمام حيث سيخضع الثنائي صباح الغد إلى فحوصات إضافية سيتم إثرها اتخاذ قرار نهائي فيما يتعلق بوضعيتهما الصحية ومدى جاهزيتهما للتواجد على ذمة الفريق في لقاء السبت.
الجماهير تطالب بفتح الفيراج
بعيدا عن أجواء التمارين والحالة الصحية لبعض اللاعبين فان تواجد الجماهير بأعداد كبيرة في مثل هذه المواعيد الهامة يظل من النقاط الهامة خاصة إذا تعلق الأمر بجماهير الترجي التي كان لها نصيب كبير في نجاح الفريق في تحقيق عديدالانجازات والألقاب ولعل الدور الذي لعبته في الموسم الماضي وتحديدا في نهائي رابطة الأبطال بدفعها الفريق إلى تحويل تأخر لقاء الذهاب أمام الأهلي المصري الى انتصار خير دليل على ما تقدمه من إضافة ودعم معنوي للاعبين وفي هذا الإطار طالبت جماهير الترجي الهيئة المديرة للفريق بفتح المدارج الجنوبية «الفيراج» التي تم غلقها منذ لقاء البطولة أمام نجم المتلوي على خلفية أحداث العنف التي تم تسجيلها بين المجموعات في المقابل أعلنت بعض المجموعات في بلاغات لها عبر مواقعها الرسمية التزامها بالانضباط وابتعادها كليا عن جميع مظاهر العنف والوقوف صفا واحدا وراء مصلحة الترجي في لقاء يعد مصيريا.
في انتظار قرار المؤدب
تحرك الجماهير ومطالبتها بطاقة استيعاب كاملة لملعب رادس وخاصة فتح المدارج الجنوبية «الفيراج» والتزام بعض المجموعات بالابتعاد عن العنف وأحداث الشغب من المنتظر أن يكون محل رد من صاحب قرار الغلق رئيس النادي حمدي المؤدب الذي خير قبل اتخاذ قرار نهائي التشاور مع بعض الأطراف رغم أن الأخبار التي بحوزتنا تؤكد وجود موافقة مبدئية من المؤدب على فتح المدارج بما يجعل إمكانية تواجد 50 ألف مشجع واردة 15 ألف لأصحاب الاشتراكات و35 ألف تذكرة على أن تنطلق عملية بيع التذاكر صباح الغد, وتجدر الاشارة أن تشبث المؤدب في الآونة الأخيرة بغلق المدارج يعود إلى العقوبات الصارمة التي تعرض لها الفريق في النسخة الأخيرة من قبل الاتحاد الإفريقي لكرة القدم وتحديدا لقاء نصف النهائي أمام غرة أوت الانغولي حيث سلطت الكنفدرالية عقوبة بـ300 ألف دولار أي في حدود 900 ألف دينار إضافة إلى عقوبة تكميلية بحرمان الفريق من جماهيره في مقابلتين إذا تكررت أحداث الشغب خلال 12 شهرا.
مازمبي يحط الرحال... ورئيس الكنغو على الخط
حطت ليلة أمس الطائرة الخاصة لفريق تي بي مازمبي الرحال بتونس أين سيشرع الفريق بداية من اليوم في إعداد العدة لمواجهة الترجي, وفد الفريق الكنغولي المتكون من المسؤولين والإطار الفني إضافة إلى 20 لاعبا كان في ضيافة رئيس الكنغو فيليكس تشيكاندي الذي حفز لاعبي مازمبي على العودة بنتيجة إيجابية من تونس مؤكدا لهم ثقته في تحقيق الهدف المنشود لأن هذا الفريق من وجهة نظره هو فخر الكرة في الكونغو، قبل أن يطالبهم بالإحراز في نهاية المطاف على الكأس الإفريقية وقد أهدى مسؤولو مازمبي إلى رئيس بلادهم قميصا للفريق كتب عليه اسمه.