أو في الدوري الإماراتي وصولا إلى الدوري القطري والذي سجل في الأيام الماضية نجاحا جديدا لمدرب السيلية القطري سامي الطربلسي الذي كتب تاريخا جديدا للفريق القطري وجعله ضمن الرباعي الكبير في الكرة القطرية رغم الميزانية الضئيلة مقارنة بكبار الكرة القطرية.
الإشادة كانت كبيرة من مسؤولي فريق السيلية على عمل سامي الطربلسي طيلة السنوات الماضية والتي توجها في هذا الموسم بالحصول على المركز الثالث في الترتيب متقدما على أندية عريقة في قطر على غرار العربي والريان ونادي قطر ليكون السيلية الحصان الأسود لهذا الموسم بقيادة مدربه التونسي والذي بات خبيرا بالكرة في قطر ويسجل نفسه كأحد أفضل المدربين في دوري نجوم قطر في المواسم الماضية.
أول الانجازات
تولي سامي الطربلسي المهمة في السيلية القطري في موسم 2013 إلى غاية هذا الموسم في رحلة دامت 6 سنوات عرف فيها كيفية قيادة الفريق الذي عاش تذبذبا كبيرا بين البقاء مع الكبار والنزول إلى الدرجة الثانية وأكد المدرب الوطني الأسبق أن هدفه قيادة الفريق لترسيم نفسه في دوري النجوم وهو ما تحقق فعلا في حصيلة لم يعرفها السيلية بما أن الفريق واصل التواجد مع الكبار في الموسم الستة الماضية بل أكثر من ذلك بما أن موسم 2014 أعلن أفضل انجازات الفريق القطري بالتواجد في المربع الذهبي لكأس أمير قطر وكأس ولي العهد ليراهن السيلية على اللقبين لكنه لم ينجح في ذلك ليواصل المهمة ويعلن هذا الموسم عودة الفريق مجددا للمربع الذهبي لأقوى المسابقات القطرية.
مشاركة قارية أولى
توج سامي الطربلسي مسيرته مع السيلية القطري في هذا الموسم بما أن الفريق احتل المركز الثالث خلف كل من السد البطل والدحيل الوصيف ليعلن هذا المعطي خبرا سعيدا لجماهير السيلية ومسؤوليه والمتمثل في المشاركة في دوري أبطال أسيا في الموسم القادم وهو انجاز لم يعرفه الفريق منذ تأسيسه ليؤكد العمل الكبير المقدم من سامي الطربلسي الذي بات يحظى بثقة كبيرة من القائمين على النادي القطري الباحثين عن مواصلة التجربة معه.
تتويج جديد
توج سامي الطربلسي بلقب أفضل مدرب في الدوري القطري في موسم 2014 بعد أن قاد فريقه لأول مرة لتواجد في المربع الذهبي ليتم الاختيار على المدرب التونسي الأفضل وبعد النتيجة المحققة في هذا الموسم فإن الطربلسي رشح مرة جديدة في قائمة الثلاثي الأفضل في هذا الموسم ليبقي السؤال هل يعيد الطربلسي سيناريو 2014؟