نادي حمام الأنف بهدف حمل توقيع اللاعب الشاب رائد الفادع.
انتصار ثمين تزامن مع أخبار سارة قادمة من ملعب الطيب المهيري بهزيمة الملاحق المباشر النادي الصفاقسي أمام الاتحاد المنستيري ليتسع بذلك فارق النقاط إلى 9 نقط بالتمام وبالتالي تبقى على حظوظ الترجي للمحافظة على اللقب المحلي مقابل مواصلة نادي حمام الأنف نزيف النقاط في مركز قبل أخير من شانه أن يزيد في تعميق أزمة الفريق.
بداية قوية
ضربة البداية غابت عنها المقدمات من الفريقين حيث كانت المبادرة لنادي حمام الأنف بتوغل من الجهة اليسرى من سيف الدين الكنزاري وإمداد في اتجاه زياد بن سالم لكن تدخل أيمن بن محمود كان حاسما ليكون الرد فوريا من الترجي عن طريق الايفواري كوليبالي والتألق لدفاع نادي حمام الأنف.
الترجي يمسك بزمام الأمور
فرصة أولى للترجي تمكن إثرها الفريق من كسب حوار وسط الميدان وفرض سيطرته على مجريات اللعب وخاصة لعب الهجمات المركزة بمساندة دائمة من الظهيرين سامح الدربالي وإيهاب المباركي لكن غياب التركيز وغياب اللمسة الأخيرة عن الجويني ولوكوسا والتمركز الدفاعي المحكم لفريق الضاحية الجنوبية عوامل حالت دون تجسيم الفرص المتاحة.
الفادع يقبل الهدية
تتالي محاولات الترجي كان لها وقع على تركيز دفاع حمام الأنف الذي لم يستطع الاستماتة مطولا لتحمل الدقيقة 20 الجديد بارتباك في محور الدفاع وكرة عكسية في اتجاه الفادع الذي لم يفرّط في الهدية وقام بتسديدة أرضية استقرت في شباك الحارس علي القاسمي.
سعي متواصل للاطمئنان على النتيجة
أسبقية واصل إثرها الترجي سيطرته على أمل تسجيل الهدف الثاني والاطمئنان نسبيا على نتيجة اللقاء لكن دون خطورة تذكر في ظل الانتشار الدفاعي المحكم لنادي حمام الأنف الذي خير الاعتماد على سلاح الهجمات المعاكسة وهو ما كاد أن يعطي أكله في أكثر من مناسبة لتضل محاولة مرسلان كوبكو في دق 28 الأبرز بعد مراوغة ببن محمد وجد إثرها نفسه وجها لوجه مع بن شريفية الذي تألق في إنقاذ الموقف والمحافظة على أسبقية فريقه.
حمام الأنف يسيطر
وضعية فريق الضاحية الجنوبية في ترتيب البطولة في المركز قبل الأخير وتأخر في النتيجة خلال النصف الأول من الحوار دفع أبناء حمام الأنف للنزول بكل ثقلهم مع بداية الشوط الثاني وفرض سيطرة شبه كلية على مجريات اللعب مما اجبر الترجي على العودة نسبيا إلى المناطق الخلفية مع الاعتماد على الهجمات المعاكسة التي كادت أن تؤتي أكلها في دق 55 بعد ارتباك في محور الدفاع كاد أن يستغله صاحب الهدف الأول رائد الفادع لولا التدخل الحاسم للبولعابي.
انضباط كبير
ضغط حمام الأنف لم يستمر كثيرا نظرا للانضباط التكتيكي الكبير لأبناء المدرب معين الشعباني الذين تمكنوا تدريجيا من المسك بزمام الأمور ووضع حد لهيجان المنافس الذي وجد نفسه مجددا مجبرا على العودة إلى المناطق الخلفية لتفادي قبول الهدف الثاني في ظل حركية الخط الأمامي وتحديدا الفادع والهوني والجويني.
لعب متقطع
ارتفاع نسق اللقاء لم يستمر طويلا في ظل غياب التركيز عن لاعبي الفريقين ما اثر سلبا على جمالية اللعب مقابل غياب شبه كلي لفرص سانحة للتسجيل من الجانبين باستثناء المحاولة الأخيرة التي أتيحت لمهاجم فريق الضاحية الجنوبية الخلوي بتسديدة غابت عنها القوة الكافية.