في المغرب بعد أن أجبر أمس الأهلي المصري على التعادل (29–29) وبعد أن أنهى الشوط الأول متأخرا (14 – 19)، فريق جوهرة الساحل مر الى هذا الدور في صدارة المجموعة الثانية وتفادى مواجهة الترجي في المربع الذهبي وضمن أوفر الحظوظ في بلوغ النهائي والمراهنة على اللقب الثاني في تاريخه.
استهل النجم الساحلي هذا اللقاء كما يجب وتمكن الأسبقية (4 – 3) حتى الدقيقة الحادية عشرة ولكنه فسح في ما بعد المجال للأهلي للتعديل (4 – 4) ثم أخذ الأسبقية وتصعيد الفارق الى (4 – 7) في الدقيقة 14 بعد أن دخل في التسرع في الهجوم وأضاع أكثر من محاولة سهلة، فريق جوهرة الساحل وبعد الوقت المستقطع استطاع التدارك وعاد الى التهديف وتمكن من تقليص الفارق الى هدف وحيد (6 – 7) بفضل تألق الحارس محمد صفر واعتماده على الهجمات المعاكسة التي عرف كيف يغالط بها دفاع منافسه.
بحث النجم عن العودة في الشوط الأول ولكنه لم يتمكن من ذلك بعد أن انهاه الأهلي لصالحه على فارق مريح (14 – 19) بما ان كان الأفضل هجوما ودفاعا مقارنة بممثل كرة اليد التونسية الذي أطنب في الأخطاء ووقع في فخ التسرع، شوط أول عرف بروز أشرف السعفي ونضال العمري وجهاد جاب الله على مستوى الدائرة بينما مثل الدفاع نقطة ضعف استغلها الأهلي لصالحه كما يجب.
عودة من بعيد
اكتفى النجم بتقليص الفارق وانتظر حتى الدقيقة 18 ليحقق أول تعادل بعد أن حسن من ادائه في الدفاع وتدارك أخطاءه العديدة في الهجوم، الدقيقة 25 التي رفعت فيها البطاقة الحمراء في وجه رفيق باشا اثر تنفيذه لضربة جزاء اصطدمت في وجه حارس الأهلي واعتبرها ثنائي التحكيم متعمدة كادت أن تكون المنعرج في المباراة لولا أن فريق جوهرة الساحل عرف كيف يتعامل مع الوضعية ويحافظ على التعادل (28–28) في الدقيقة 27 وينهي المباراة على نتيجة (29–29) بفضل التصدي الحاسم للحارس محمد صفر لهجوم الأهلي في الثواني الأخيرة رغم النقص العددي.
مواجهة متجددة
ضمن النجم المركز الأول في مجموعته في ختام الدور الأول وتفادى مواجهة مبكرة مع الترجي الذي سيصطدم في المقابل بصاحب الوصافة الأهلي المصري في المربع الذهبي بعد اخر حوار جمعهما في 2015 حسمه فريق باب سويقة لصالحه وتوج خلاله باللقب الثالث في تاريخه.
النتيجة:
النجم الساحلي – الأهلي المصري (29-29)