الذي سيجمعه بداية من الساعة الخامسة بتوقيت تونس بممثل كرة القدم المغربية فريق الرجاء البيضاوي.
دربي مغاربي شرع الفريق في الإعداد له منذ أسبوع حيث انطلقت التحضيرات على الأراضي التونسية لتتواصل في قطر حيث أجرى أمس في حدود الساعة الخامسة أبناء المدرب معين الشعباني أولى حصص التمارين والتي تراوح فيها العمل بين الجوانب البدنية والفنية والتكتيكية على أن يكون الموعد عشية اليوم بملعب الغرافة مع آخر اللمسات بحصة مسائية سيتم خلالها تحديد ملامح التشكيلة الأساسية والتوجهات الفنية.
المنافس تحت المجهر
أولى حصص تمارين الفريق على الأراضي القطرية سبقها اجتماع باللاعبين في قاعة مخصصة للفيديو بالنزل تم خلالها عرض بعض المقتطفات المتعلقة بالمقابلات الأخيرة للمنافس بهدف تحديد نقط القوة المتمثلة أساسا في خط الهجوم ودرس كيفية التعامل معه بهدف الحد من خطورته ونقاط الضعف التي تكمن في الخط الخلفي وكيفية استغلالها للعودة باللقب القاري والذي يعد من أهداف الترجي في موسم المئوية الذي أكد الجميع من هيئة مديرة ولاعبين وإطار فني عزمهم أن يكون حافلا بالتتويجات المحلية والقارية.
اليوم الحسم في مشاركة شمام والدربالي
نبقى مع استعدادات الفريق لنشير ان حصة تمارين اليوم سيتم من خلالها تحديد ملامح التشكيلة الأساسية التي ستواجه غدا الرجاء البيضاوي لنشير إلى وجود غموض حول إمكانية مشاركة قائد الفريق خليل شمام والظهير الأيمن سامح الدربالي نظرا لإحساس الثنائي المذكور ببعض الأوجاع التي ستكون محل مراقبة دقيقة اليوم من طبيب الفريق الذي سيكون له القرار الأول والأخير حول إمكانية مشاركتهما من عدمها رغم أن آخر المعطيات تشير إلى أن مشاركتهما واردة نظرا لوجود تحسن ملحوظ لحالتهما الصحية.
الإشكال في بديل الدربالي
في انتظار القرار النهائي لطبيب الفريق ياسين بن احمد فان إمكانية غياب القائد خليل شمام عن محور دفاع قد لا تمثل إشكالا بالنسبة للشعباني الذي يمتلك ترسانة من الأسماء البديلة التي تشغل نفس الخطة ولعل أبرزها محمد علي اليعقوبي الذي أكد في جميع المقابلات التي خاضها في الآونة الأخيرة إلى جانب شمس الدين الذوادي في المحور جاهزية كبيرة إضافة إلى تواجد كل من علي المشاني المتعود على الأجواء القارية والمقابلات النهائية وأيمن بن محمود، في المقابل فان إمكانية غياب الدربالي من شانها أن تؤثر سلبا على الأداء الدفاعي والهجومي للفريق في ظل غياب البديل القادر على تقديم نفس المردود وهو ما كشفت عنه جميع المقابلات في ظل عجز المباركي منذ عودته من الإصابة على استرجاع جميع إمكانياته البدنية وخاصة الفنية إضافة إلى مردود متوسط من المسكيني الذي يشغل بالأساس خطة لاعب ارتكاز كما هو الحال للشعلالي الذي أكد في بعض المناسبات التي تم خلالها التعويل على خدماته على الرواق الأيمن محدودية إمكانياته.
غموض
الغموض في بعض المراكز لن يقتصر فقط على الأسماء التي لا تزال مشاركتها غير مؤكدة لأسباب صحية بل سيشمل مراكز إضافية بلغت فيها المنافسة أشدها بداية من حراسة الشباك حيث لم يتخذ بعد الإطار الفني وتحديدا مدرب الحراس قرارا نهائيا في حارس نهائي السوبر نظرا للمردود المميز الذي يقدمه كل من معز بن شريفية الساعي إلى استعادة مكانه في التشكيلة الأساسية للمساهمة في إهداء خزينة النادي وجماهير الفريق لقبا إضافيا وزميله رامي الجريدي الباحث على البقاء أساسيا, وصولا إلى وسط الميدان وتحديدا خطة صانع الألعاب حيث اشتد التنافس بدوره بين الجزائري يوسف البلايلي الذي فقد مكانه كجناح أيسر بعد قدوم الهوني ليمنحه الإطار الفني ثقته ليكون همزة الوصل بين خطي الدفاع والهجوم ونجم النهائيات سعد بقير الذي يبحث على تأكيد قيمته الفنية وأهمية تواجده في التشكيلة الأساسية في المواعيد الكبرى بعد أن نجح سابقا في إهداء الترجي لقب البطولة العربية بتسجيله لثنائية ومثلها في نهائي كاس رابطة الأبطال الإفريقية.
تحفيز كبير للاعبين
أهمية المقابلات التي تنتظر الفريق في ظرف وجيز حيث سيكون الموعد يوم الجمعة مع السوبر الإفريقي وبعده بـ72 ساعة مع السوبر المحلي وتحديدا يوم 1 افريل بملاقاة النادي البنزرتي دفعت الهيئة المديرة لتوفير جميع سبل الراحة بداية من الإحاطة بالمجموعة بمتابعة مستمرة من رئيس النادي وحديث متواصل مع اللاعبين قبل وبعد نهاية التمارين إضافة إلى وعود بمنح قيمة إذا تمت المهمة بنجاح بالعودة بالسوبر المحلي وخاصة القاري.
استقبال كبير من الجماهير
الهيئة لم تكن الوحيدة التي عجلت بالإحاطة باللاعبين وتحفيزهم بوعود بمنح قيمة بما أن جماهير الترجي كانت وفية لعادتها بتواجدها بأعداد كبيرة في مطار الدوحة حيث استقبلت وفد الترجي بالورود في انتظار أن تتواجد بأعداد اكبر على مدارج بما أن آخر المستجدات تؤكد نفاذ التذاكر, جماهير الترجي لم تكتف فقط بصنع الحدث بالتواجد بالآلاف في استقبال الفريق بل كانت حديث المتواجدين بمطار الدوحة ووسائل الإعلام العربية وخاصة الخليجية نظرا لقيامها بتنظيف المكان الذي قامت فيه باستقبال اللاعبين وإعادته إلى الحالة التي كان عليها.