الترجي الرياضي: 11 لاعبا خارج حسابات الكأس وودّ سكرة لوضع آخر اللمسات

نجاح الترجي في ظرف وجيز في تأكيد أفضليته محليا بإزاحة احد ابرز ملاحقيه المباشرين على لقب البطولة النادي الصفاقسي

والتحليق في صدارة الترتيب وقاريا في ضمان بطاقة التأهل إلى ربع نهائي كاس رابطة الأبطال الإفريقية بعد مسيرة وردية انطلقت من الدور الثاني يوم 11 جانفي تتالت إثرها النتائج الايجابية داخل وخارج الديار سيتزامن مع تحديات إضافية لشيخ الأندية التونسية المطالب بمواصلة المشوار بثبات في موسم المئوية وخاصة المحافظة على الزعامتين المحلية والقارية.
مواعيد هامة تنتظر الترجي خلال الأسابيع 3 القادمة ستكون بدايتها على الصعيد المحلي حيث سيتنقل أبناء المدرب معين الشعباني عشية الخميس القادم إلى جربة لمواجهة نادي المكان الجمعية الرياضية بجربة لحساب الدور الثمن نهائي لكاس تونس في لقاء سيحتضنه ملعب جربة حومة السوق يوم الجمعة بداية من الساعة 14 وتجدر الاشارة أن المواجهة كان من المفترض أن تدور في 26 من الشهر الحالي ليتم تقديمها إلى يوم 22 نظرا لالتزامات الأحمر والأصفر على الصعيد القاري حيث سيشد الفريق الرحال يوم 26 الرحال إلى قطر لإعداد العدة لنهائي السوبر الإفريقي أمام الرجاء البيضاوي المغربي المبرمج ليوم 29 ثم مواصلة الاستعدادات بالدوحة للسوبر المحلي أمام النادي البنزرتي الذي سيدور يوم 1 افريل.

11لاعبا خارج الخدمة
نبقى مع لقاء الكأس واستعدادات الفريق لنشير إلى العدد الكبير من الغيابات التي ستسجلها التشكيلة الأساسية لشيخ الأندية التونسية والتي ستبلغ 11 لاعبا بالكمال والتمام سواء لدواعي قانونية حيث يمنع قانون الجامعة تشريك الأسماء الأجنبية أمام الفرق المنتمية إلى الرابطات الأدنى على غرار كوم وكوليبالي ولوكوسا أو التزامات بعض الأسماء مع منتخبات بلادها على غرار البلايلي والهوني إضافة إلى تواجد كل من البدري والخنيسي وبن محمد على ذمة المنتخب الوطني والمسكيني والفادع والجبالي مع المنتخب الاولمبي.

ارتياح رغم الغيابات
عدد كبير من الغيابات لم يخلف حالة من التخوف لدى الجماهير والإطار الفني نظرا للمردود المميز الذي قدمته الأسماء الاحتياطية خلال اللقاء الأخير لحساب دوري مجموعات كاس رابطة الأبطال الإفريقية والانتصار خارج الديار بثنائية استطاع بها الترجي مواصلة سلسلة نتائجه الايجابية وتأكيد ثراء رصيده البشري وخاصة الإمكانيات الفنية والبدنية الكبيرة للفريق الثاني الذي سيواصل الإطار الفني للأحمر والأصفر التعويل على خدماته أمام الجمعية الرياضية بجربة بما يفتح الأبواب للحديث عن نفس التشكيلة التي واجهت بلاتينيوم ستارز الزيمبابوي باستثناء النيجري جونيور لوكوسا.

فرصة إضافية
الاختيار على نفس الأسماء لأسباب خارجة عن إرادة الإطار الفني من شانه أن يمثل فرصة إضافية أمام الاحتياطيين وخاصة الأسماء الشابة على غرار بالريمة والجبالي وبن رمضان والمسكيني... للمساهمة مجددا في نجاحات فريقهم وخاصة تأكيد حقيقة إمكانياتهم الفنية والبدنية من اجل المنافسة على مقعد في التشكيلة الأساسية.

آخر اللمسات
نواصل مع الاستعدادات ورغبة منه في المحافظة على نسق المقابلات وخلق أكثر لحمة وانسجام بين الأسماء التي عادت بانتصار من الزيمبابوي تؤكد المعلومات التي بحوزتنا أن المدرب معين الشعباني خير مواجهة مستقبل سكرة في لقاء ودي في حديقة حسان بلخوجة سيتم خلاله وضع آخر اللمسات وتحديد التوجهات الفنية وخاصة التشكيلة الأساسية.

ماذا عن استفاقة الرجايبي والمسكيني؟
الأداء المميز الذي قدمه لاعب الارتكاز محمد أمين المسكيني في لقاء بلاتينيوم والنجاعة الهجومية والفنيات الكبيرة لزميله ادم الرجايبي صاحب الهدف الثاني دفع الجماهير للحديث عن إعطاء فرصة كاملة للثنائي المذكور في قادم المواعيد, طلب جماهيري مشروع إلا أن تحقيقه في المقابلات القادمة وخاصة منها لقاء الرجاء والبنزرتي حيث سيراهن الفريق في ظرف اقل من 72 ساعة على إضافة لقبين لخزينة النادي يبدو صعبا للغاية نظرا لامتلاك الشعباني لأحد ابرز ثنائي إفريقي في وسط الميدان كوليبالي وكوم إضافة إلى لاعب الخبرة غيلان الشعلالي رغم مروره بفترة فراغ بما يجعل مهمة المسكيني في الوقت الحالي صعبة مرورا إلى الرجايبي المطالب بإزاحة أفضل لاعب في تشكيلة الترجي وهداف دوري المجموعات في نسختها السابقة أنيس البدري ومزاحمة كل من الدولي الليبي حمدو الهوني والدولي الجزائري يوسف البلايلي الذي سبق للشعباني رغم الانتقادات الكبيرة التي طالت اللاعب بعد تراجعه أدائه في الآونة الأخيرة أن أكد على أهمية تواجده في التشكيلة الأساسية للترجي.

بادرة طيبة
بعيدا عن أجواء المستطيل الأخضر واستعدادات الفريق لقادم المواعيد وبالعودة إلى احتفالات الجماهير بالمأوية التي ستتواصل إلى غاية جانفي المقبل داخل وخارج حدود الوطن تعيش جميع ولايات الجمهورية مع نهاية كل أسبوع على وقع أنشطة متعددة من تنظيم جمعية أحباء الترجي الرياضي التونسي التي انطلقت في وضع حجر لها في جميع أنحاء تونس من الشمال إلى الجنوب فبعد زيارات متعددة إلى العديد من الولايات كان الموعد عشية الأحد مع ولاية بوسالم أين اختار الفرع صنع الحدث في حركة نالت استحسان الجميع بإجراء حملة نظافة تطوعية بالجهة, بادرة جماهيرية طيبة تعمل جمعية أحباء الترجي على تعميمها في جميع الولايات في وقت أصبحت فيه الجماهير والمجموعات ترمز إلى العنف والخراب.

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115