إلى ملعب مصطفي بن جنات لملاقاة الاتحاد المنستيري يوم غد الأربعاء في لقاء يطمح فيه المدرب الفرنسي الجديد إلى حصد أول انتصار له في البطولة في أول مواجهة رسمية له في الرابطة المحترفة الأولى بعد أن قاد نادي باب الجديد في اللقاء القاري الأخير وقاده المواجهة الودية أمام الأولمبي الليبي والتي حصد فيها الفني الفرنسي تعادلا وانتصارا.
كالعادة فإن تركيبة الفرنسي ستعرف جملة من الغيابات على غرار الفترة الماضية حيث سيكون الإفريقي محروما من خدمات أفضل لاعبيه في الفترة الماضية هداف الفريق ياسين الشماخي الذي لم يتعاف من إصابته كما سيكون الفريق أيضا محروما من الحارس عاطف الدخيلي الذي تعرض إلى إصابة ستجعله خارج الحسابات. في مقابل هذه الغيابات فإن الفرنسي استفاد من فترة الراحة بعد عودة عدد من اللاعبين من بينهم المدافع شهاب الجبالي ومتوسط الميدان أسامة الدراجي والمهاجم زهير الذوادي وهي حلول الأكيد أنها ستساعد المدرب الجديد للنادي الإفريقي في أول ظهور رسمي في الرابطة المحترفة الأولى.
عودة بعد غياب
حدد شهاب الليلي ترتيب حراسة المرمى في الأحمر والأبيض حيث منح سيف الشرفي لقب الحارس الأول فيما جاء عاطف الدخيلي ثانيا ليخرج الحارس أيمن المثلوثي من الحسابات لتزيد الإصابات التي عانى منها قائد المنتخب السابق في غيابه عن أجواء المباريات...
لكن بعد الهزيمة الثقيلة التي تكبدها الفريق أمام مازيمبي اختار المدرب منح الحارس الشرفي راحة ستجعله بعيدا عن العرين في الفترة القادمة لينال الدخيلي الفرصة ويظهر في المباريات السابقة لكن الإصابة التي تعرض إليها جعلته يخرج مجددا من الحسابات حيث لم يكن اسمه مطروحا في مواجهة الغد أمام الاتحاد المنستيري.
هذه المعطيات لعبت لصالح الحارس المخضرم أيمن المثلوثي الذي تؤكد معلوماتنا أنه سيسترجع مكانه كأساسي في مواجهة الأربعاء ويعود بذلك إلى أجواء المباريات التي غاب عنها منذ مدة طويلة سواء لأسباب صحية أو فنية والأكيد أن المثلوثي يعي أن الفرصة لن تتكرر من اجل الفوز بمكان الحارس الأول وإقناع الفني الفرنسي الجديد بخصاله ليفوز في حوار المنافسة في حراسة النادي الإفريقي.
ويعول المدرب الفرنسي على خبرة المثلوثي من أجل إعادة التوازن إلى الخط الخلفي للنادي الإفريقي في ظل الأرقام الكارثية التي يقدمها دفاع نادي باب الجديد منذ بداية الموسم.
خليل يحتجب
كانت الأماني كبيرة أن تكون رحلة فرنسا مثمرة لمتوسط الميدان أحمد خليل بشأن إصابته في الركبة والتي فرضت غيابه عن المباريات منذ لقاء مازيمبي في ذهاب الجولة الثالثة لرابطة الأبطال الإفريقية ليغيب خليل عن جملة من المباريات جعلت الجميع ينتظرون عودة اللاعب خاصة أنه بدا في التعافي من الإصابة.
وحسب المعلومات التي تحصلنا عليها فإن أحمد خليل سينضاف إلى قائمة الغائبين عن مواجهة الغد بعد أن تجددت الأوجاع في ركبته وهو ما فرض على الإطار الطبي الحديث مع المدرب الفرنسي بشأن إبعاد خليل من حسابات مباراة ملعب مصطفي بن جنات خوفا من مضاعفات جديدة قد تبعده طويلا على الملاعب ومن المنتظر أن يقوم متوسط الميدان بفحوصات جديدة لمعرفة حقيقة الأوجاع المستمرة في ركبته وسيكون خليل رسميا خارج حسابات مواجهة الغد الأربعاء ويلتحق بالثنائي ياسين الشماخي والحارس عاطف الدخيلي.
«زفونكا» في الخدمة
راسلت هيئة النادي الإفريقي الجامعة التونسية لكرة القدم من أجل الحصول على تأهيل المدرب الفرنسي الجديد «فكتور زفونكا» حتى يتمكن من الجلوس على مقاعد البدلاء في ما تبقي من عمر الرابطة المحترفة الأولى ومن المنتظر أن يحصل الإفريقي على القرار النهائي في قادم الساعات والتي تؤكد مصادرنا أنه سيكون إيجابيا حيث سيكون الفني الفرنسي بمعية مساعده مواطنه «ألان دوران» على مقاعد بدلاء النادي الإفريقي في مواجهة الغد الأربعاء أمام الاتحاد المنستيري في ملعب مصطفي بن جنات في إطار الجولة الثانية إياب للرابطة المحترفة الأولى.
على صعيد أخر أعلنت الجامعة التونسية امس هوية طاقم تحكيم المباراة التي ستجمع النادي الإفريقي بمضيفه الاتحاد المنستيري حيث سيقود اللقاء الحكم وليد البناني بداية من الساعة الثانية ظهرا.