إلى يوم 23 فيفري الجاري بصفة استثنائية بمناسبة احتفال النادي بموسم المائوية، نهائيات عربية ستقتصر مبدئيا على مشاركة 18 فريقا فقط بعد انسحاب للثلاثي: الأهلي البحريني وأهلي بن غازي الليبي والممثل الثاني لكرة الطائرة التونسية النادي الصفاقسي في اخر لحظة رغم تأكيده في وقت سابق على العودة إلى المشاركة بعد ان تغيب عن النسخة الماضية.
ستنطلق اليوم منافسات هذه البطولة العربية التي تقام في بلادنا للمرة الثانية على التوالي بعد نسخة سابقة عرفت مشاركة الثنائي الترجي الرياضي الذي بلغ النهائي وفرط في اللقب أمام الريان القطري رغم المشاكل التي عاشها في تلك الفترة والنجم الساحلي الذي اكتفى بالدور الأول وغادر مبكرا في الوقت الذي كان الكل فيه يتوقع وصوله إلى النهائي والمراهنة على ثالث الألقاب في تاريخه باعتباره كان المسيطر على أهم مواجهات البطولة الوطنية.
ستقام منافسات هذه البطولة بين قاعتي رادس والزواوي والدور الأول ستتواصل منافساته حتى 19 فيفري الجاري بينما ستقام بقية الأدوار ربع النهائي والمربع النهائي والنهائي أيام 21 و22 و23 من الشهر ذاته على التوالي، الترجي الرياضي سيخوض جميع مواجهاته في قاعة رادس مبدئيا ووفقا لما تم تأكيده في وقت سابق من اللجنة المنظمة حتى يتسنى لأكثر عدد من جمهوره الحضور ومساندته حتى لا يتكرر سيناريو الموسم الماضي.
لخبطة العادة
كان من المفروض أن تخوض جميع الفرق المباريات التي تمت برمجتها سابقا عند سحب القرعة الخاصة بهذه البطولة العربية في الشهر الماضي في البحرين ولكن الاتحاد العربي وجد نفسه مجبرا على اعادة القرعة وتوزيع الفرق على مجموعات وأيضا على وضع جدول مختلف المواجهات بعد انسحاب الثلاثي الأهلي البحريني وأهلي بن غازي والنادي الصفاقسي في اخر لحظة، هذه اللخبطة لا بد من تجاوزها والاتحاد العربي عليه أخذ قرارات صارمة تجاه كل فريق يؤكد المشاركة ثم ينسحب في اخر لحظة تفاديا لتكرار السيناريو ذاته في كل مرة.
اللقب الثالث في البال
سبق للترجي الرياضي أن توج بتاج هذه البطولة العربية في مناسبتين في 2007 و2014 وسيراهن في هذه النسخة على اللقب الثالث في تاريخه بعد أن فرط فيه في النسخة الماضية، فريق باب سويقة يبدو جاهزا من كل النواحي لكسب ثاني رهانات هذا الموسم بعد رفع للقب «السوبر» في أول خطوات هذا الموسم.
«السي اس اس» بأخف الأضرار
خير النادي الصفاقسي الانسحاب وعدم المشاركة في هذه البطولة العربية بما انه غير جاهز للمراهنة على اللقب بسبب المشاكل الداخلية التي يعيشها والعثرات التي عاشها في سباق البطولة الوطنية بخسارته لمواجهات الكلاسيكو وتعثره مؤخرا في عقر داره أمام الاولمبي القليبي الذي ضمن التواجد في «البلاي أوف» على حسابه، فريق عاصمة الجنوب ورغم الانتدابات التي قام بها وتغييره للإطار الفني مازال بعيدا عن مستواه المعهود والأكيد أن الكثير من العمل في انتظاره إذا أراد تفادي موسم اخر دون تتويجات.. «السي اس اس» ورغم غيابه عن هذه المنافسات يظل صاحب الرقم القياسي بسبعة ألقاب.