أن تجمع بينه وبين وصيفه النادي الصفاقسي يوم 20 نوفمبر الجاري في مدينة المنستير بداية من الثالثة بعد الظهر بعد المراسلة التي بعث بها الى الجامعة والتي تحصل «المغرب» على نسخة منها.
راسل نسائي قرطاج الجامعة وأعلمها بقرار عدم المشاركة في السوبر هذا بعد ان اتضح له ووفقا لما صرح به المسؤول في الفريق الياس الساحلي في عدد «المغرب» الصادر بتاريخ 15 نوفمبر الجاري أن اللاعبة السابقة للفريق رحمة العقربي التي انتقلت منذ أسبوعين تقريبا لخوض تجربة احترافية في بطولة مونتنيقرو ستعزز صفوف النادي الصفاقسي على سبيل الإعارة وأن أول مباراة لها مع «السي اس اس» ستكون نهائي الكأس الممتازة، نسائي قرطاج اعتبر أن انتقال رحمة العقربي الى النادي الصفاقسي غير قانوني بما أن القانون الداخلي للجامعة ينص على أن اللاعبة التي تكون مرتبطة بعقد مع فريقها ولم تتجاوز سن الثلاثين ليس بإمكانها الالتحاق بأي فريق اخر من البطولة الوطنية عند عودتها من تجربتها الاحترافية إلا لناديها السابق.
وتم التأكيد في نص المراسلة على وجود شبهات في البطولة الوطنية خاصة فيما يتعلق بملف انتقال اللاعبات الدوليات وأيضا بخصوص مباراة «السوبر» المنتظرة، المراسلة الصادرة عن رئيس نادي نسائي قرطاج خالد بن عمر نصت أيضا على وجود تواطؤ يهدف الى زعزعة الفريق ويهدد استقراره لمصلحة أطراف أخرى.. المراسلة اختتمت بالتأكيد على أن هدف نسائي قرطاج يبقى بالأساس خدمة الكرة الطائرة والعمل على تطويرها.
هل يتم تطويق الخلاف؟
سينتظر الكل ما ستؤول اليه الأمور في قادم الأيام ومعرفة ان كان نسائي قرطاج سيتراجع عن القرار وسيخوض «السوبر» المنتظر من عدمه، الجامعة وباعتبارها المسؤول الأول عن الكرة الطائرة التونسية ستكون مجبرة على ايجاد تسوية لهذا الملف وتقريب وجهات النظر ووضع حد لهذا الجدل الكبير القائم بين الفريقين قبل فوات الأوان حتى لا يتطور الموضوع وتنعكس مشاكله على مشوار بقية هذا الموسم خاصة أن نسائي قرطاج أكد أنه سيصعد الموقف أكثر وسيذهب اذا لزم الأمر الى الإتحاد الدولي من أجل استرداد حقوقه.
تدرك الجامعة جيدا ما تنص عليه قوانينها وخطورة ما يحدث وان كانت رحمة العقربي قد تحصلت فعلا على الإجازة وستعزز صفوف النادي الصفاقسي خلال هذا الموسم على سبيل الإعارة من الفريق المونتنيقري كما أكد ذلك الياس الساحلي المسؤول في نسائي قرطاج في حديث سابق لـ«المغرب» فان ذلك سيكون بمثابة «الفضيحة» لما فيه من تجاوزات الكل في غنى عنها، فريق عاصمة الجنوب يضم مجموعة طيبة من اللاعبات توج معهن بلقب الكأس عن جدارة واستحقاق في الموسم الماضي والأمر ذاته بالنسبة لنسائي قرطاج الذي حقق في ظرف ستة أعوام ما عجزت عنه فرق تنشط لسنوات في البطولة ومن الضروري اليوم الحفاظ على الفريقين وخدمة مصلحتهما على القدر ذاته من المساواة بما ان الكرة الطائرة النسائية التونسية ومنتخباتها على حد السواء في حاجة ماسة الى فرق في قيمتيهما فهل يأتي الجديد ام يتم الغاء «السوبر» نهائيا؟