والأكيد أن مثل هذه المباريات تتطلّب مجهودا أكبر من أصحاب الخبرة على غرار المدافع حمدي رويد الذي أصبح قائدا للفريق وأحد الحلول الهجومية منذ تولى الكنزاري المهمة حيث تمكن من تدوين 3 أهداف ساهمت في الانتصارات المحققة لفريق ‹البايات› الباحث عن الخروج من أسفل الترتيب ولم لا يكرر سيناريو 2014 حين ضمن الملعب التونسي البقاء في الرابطة الأولى...؟
«المغرب الرياضي» التقي قائد الملعب التونسي وفتح معه ملف الدربي العاصمي الصغير إضافة إلى الحديث عن وضعية الفريق وتكهناته لما تبقى من مشوار البطولة.
• كيف ترى دربي اليوم؟
لن أتحدث عن الأمور الفنية أو نقاط قوة أو ضعف الفريقين فكل يعرفها لكنني أرى أن مباراة اليوم تربح ولا تلعب ونحن مطالبون بالفوز فقط لذلك علينا أن نكون «رجال» ونتحلى بالعزيمة لتحقيق أحد أهم الانتصارات في مشوار إنقاذ الملعب التونسي من شبح النزول إلى الرابطة الثانية... والكل وعى بالمسؤولية ويطمح الى تحقيق الانتصار.
• النيفر من جديد.. ماذا تقول؟
ملعبنا بات أحد أسلحتنا القوية خاصة مع دعم الجماهير الكبير الذي نجده كلما لعبنا في ملعب الهادي النيفر ومباراة اليوم ستكون على غرار ما حدث في مباراتي الإفريقي والبنزرتي بما أن الأخبار جاءت إيجابية بالرفع من عدد الجماهير إلى 4000 متفرج والأكيد أنهم سيقدمون لنا العون والمساندة المطلوبة لإسعاد الجميع.
• ماذا عن الغيابات وخاصة مدربكم؟
صحيح أن نصائح المدرب وتفاعله مع المباريات كان مهما في المباريات الفارطة وغيابه سيؤثر لكن كما قلت مباراة اليوم لا تتحمل أي عثرة لذلك لابد علينا من التعامل مع كافة الوضعيات مهما كانت سلبية وحتى الغيابات لن تؤثر علينا في ظل ثراء الرصيد البشري الحالي للفريق ونطمح أن يقدم البدلاء الإضافة اليوم لاننا في حاجة الى الجميع.
• سيناريو 2014 في البال؟
الوضعية تختلف خاصة أن روزنامة هذا الموسم أصعب إلا أننا نملك العزيمة والقوة لإعادة سيناريو 2014 وإسعاد جماهير الملعب التونسي وذلك يمر عبر الفوز اليوم ولا غيره.