مازال قائما إضافة إلى أن الأحداث الأخيرة التي جدت في لقاء الترجي الرياضي القاري ستجعل المسؤولين يقررون إعادة إقفال الملعب أمام المباريات وهو ما يحتم برمجة المباراة في ملعب غير أولمبي رادس.
وأكدت مصادر أن الرابطة خاطبت إدارة الحي الأولمبي من اجل برمجة اللقاء في أولمبي المنزه على غرار مباراة الإفريقي والترجي الجرجيسي وهو ما قد يكون الأقرب خاصة أن مسؤولي الحي الأولمبي يرفضون خوض نادي باب الجديد أي مباراة في رادس قبل دفع الأموال المتخلدة في ذمته لذلك فإن أرضية أولمبي المنزه ستكون مسرحا للقاء النادي الإفريقي وقوافل قفصة يوم الأحد القادم بما أن الأفارقة يرفضون بدوهم اللعب في ملعب الشاذلي زويتن.
على صعيد أخر يواصل زملاء الدخيلي تحضيراتهم للقاء الأحد حيث عرفت التمارين عودة الثنائي عبد القادر الوسلاتي وأسامة الحدادي بعد الراحة الاستثنائية التي تمتعا بها من طرف الإطار الفني بعد التشاور مع الإطار الطبي.
بين المنياوي والنويوي
لازال المدرب الهولندي لم يحسم هوية بديل المهاجم صابر خليفة المعاقب لمباراتين حيث انحصر صراع قلب الهجوم في لقاء الأحد بين عماد المنياوي ولسعد النويوي الذي أظهر تحسنا كبيرا في التمارين سواء من الناحية البدنية أو التكتيكية فيما أكدت المباراة الودية الأخيرة حسن استعداده ما جعل كرول يضعه في حسابات لقاء القوافل في المقابل تلعب عدة جزئيات لصالح المنياوي أهمها هدفه المسجل في مرمى أهلي طرابلس الليبي والأهم التفاهم الكبير الذي يميزه مع كل من إبراهيم الشنيحي وبسام الصرارفي إضافة إلى أن عامل نسق المباريات يرجح كفة عماد المنياوي على حساب لسعد النويوي...
الحصة الأخيرة المبرمجة في استعدادات الإفريقي ستكون يوم الجمعة وهي التي ستحسم في اختيار المدرب الهولندي رود كرول إلا أن مصدر من الإطار الفني أكد أن المنياوي سيكون الأقرب الى التواجد كأساسي يوم الأحد.