هو علي معلول الذي يعتبر أفضل ظهير أيسر في تونس ... وخطته الدفاعية لم تمنعه من التواجد في طليعة الهدافين بـ14 هدفا إلى حد الجولة الأخيرة وهذا ليس من محض الصدف فكل نجاح وانتظام يضمن النجاعة
نجاحه كقناص للكرات الثابتة جعل العروض عربية كانت أو أوروبية تتهاطل عليه لكن القرار الأخير سيكون بيد اللاعب والهيئة لتحديد مصيره في الصائفة القادمة. «المغرب الرياضي» تحدث لقائد النادي الصفاقسي علي معلول فكان الحوار التالي:
8 جولات تفصلنا على نهاية البطولة والنادي الصفاقسي بثبات في طليعة الترتيب؟
نحن نجني ثمار تعبنا من مقابلة لأخرى بتحقيق الانتصار وهو نتيجة عمل متواصل من الإطار الفني واللاعبين والهيئة المديرة، لأول مرة النادي الصفاقسي يعيش هذه المرحلة من خلال سلسلة النتائج الايجابية المتتالية والتي ستدخل التاريخ من الباب الكبير. ونحن متعطشون للحصول على لقب بطولة تونس التي غابت عنا منذ 2013، نعلم أننا أمام مهمة صعبة باستقبال منافسينا المباشرين النجم الساحلي والترجي الرياضي مقابل تنقلات صعبة في بن قردان وحمام الأنف والعاصمة أمام النادي الافريقي لكننا لن نستسلم وسنواصل زحفنا نحو منصة التتويج
لكن للتحكيم دوره في تحديد وجهة البطولة ...
لو نعد مشاهدة النادي الصفاقسي خلال 22 جولة فإننا نلاحظ أننا لم نسرق انتصاراتنا من أحد, والدليل أن انتصاراتنا كانت بنتائج عريضة وحتى الأهداف التي سجلناها كانت صحيحة بشهادة خبراء التحكيم. نعلم جيدا بأن الجولات الأخيرة ستكون صعبة وعلى التحكيم التونسي إنصاف الجميع و هنيئا للفائز والمنهزم نقول له حظا أوفر.
واي دورللمدرب شهاب الليلي في النقلة النوعية للنادي الصفاقسي ؟
ربما التغييرات والمشاكل التي مر بها الفريق عقب كأس الاتحاد الافريقي 2013 بخروج المدرب كرول آنذاك واحتراف عدد من اللاعبين من اسباب التقلبات التي عاشها الفريق على مستوى التسيير بشكل اثر على نتائجنا بالرغم من وصولنا إلى الأدوار النهائية إلا أننا لم ننتصر سواء في كأس تونس أو كأس السوبر الافريقي.
اليوم النادي الصفاقسي يعيش فترة جديدة بقيادة المدرب شهاب الليلي وبقية الإطار الفني مع تواجد لاعبين وافدين علينا حديثا دخلوا مباشرة في أجواء الفريق، مما يؤكد ان النادي الصفاقسي أسرة واحدة.
الجميع يتحدث عن احترافك نهاية الموسم الحالي ؟
لا أنكر أنني تلقيت عديد العروض الموسم الحالي من أندية كبيرة مثل الأهلي والزمالك المصري بالإضافة إلى اتصالات من أندية في الدرجة الأولى من إسبانيا وفرنسا وبلجيكيا وألمانيا وتركيا وكلها عروض تحت الدراسة لكنني لم أقرر بعد وجهتي القادمة بما أنني مازلت على ذمة النادي الصفاقسي وأمامي هدف في الموسم الحالي وهو الحصول على لقب البطولة و معه تصدر طليعة ترتيب الهدافين وبعدها سأتفرغ لدراسة العروض بما أنه حان الوقت لخوض تجربة احترافية جديدة أستفيد منها لأفيد النادي ماديا والمنتخب الوطني بدنيا وتكتيكيا، ما أؤكده للجميع أن وجهتي القادمة ستكون أوروبا.
كيف ترى المنتخب الوطني في عهد كاسبرجاك؟
كاسبرجاك مدرب كبير وتاريخه يشهد على ذلك مع المنتخب في 96 و98 بالإضافة إلى تجاربه الأخرى. نحن نسير بخطى ثابتة نحو التقدم بالفريق الوطني والمجموعة التي تتم دعوتها من لقاء إلى آخر تعتبر من خيرة اللاعبين التونسيين لذلك سنعمل على تحقيق الترشح لكأس أمم افريقيا وكأس العالم فقط نطلب الجماهير التونسية الحضور بكثافة في اللقاءات الرسمية للمنتخب لتشجيعنا ودفعنا معنويا ونحن سنسعى جاهدين إلى تحقيق الانتصار ورفع علم تونس عاليا.