بعد أن قسى النجم الساحلي على مضيفه أولمبيك مدنين برباعية كاملة بصمة على عودة زملاء وسيم النغموشي رسميا من جديد إلى الرابطة الثانية...
فيما واصل النجم الساحلي صراعه على المركز الثاني في لقاء انتفض فيه الخط الأمامي لفريق جوهرة الساحل في الشوط الثاني بتدوينه رباعية كاملة.
فرص مهدورة
كانت رغبة النجم الساحلي واضحة من أجل افتتاح النتيجة منذ الدقائق الأولى للمباراة التي جمعته في أولمبي سوسة بضيفه أولمبيك مدنين حيث كاد متوسط الميدان حمزة لحمر أن يعلن الجديد في المواجهة بعد مخالفة مباشرة رفضت الكرة ولوج الشباك واستقرت على العارضة لتمنع النجم من افتتاح النتيجة...
ولم يهدأ هجوم المضيف بما أن العمليات الهجومية تواصلت لكن دون خطورة على المرمى سيما أن لاعبي أولمبيك مدنين اختاروا لعب الدفاع مع التعويل على الهجمات المعاكسة في ظل المساحات التي تركها لاعبو النجم الساحلي حيث كاد النغموشي يصل إلى شباك فريق جوهرة الساحل في أهم فرص الفريق المضيف. عدم حضور الجمهور أثر كثيرا على سير المباراة بما أن نسق اللعب لم يرتق لطموحات الفريقين سيما أن النجم يصارع على وصافة الترتيب فيما يرنو أولمبيك مدنين لمواصلة التشبث بأمل البقاء والذي ترجم المردود الدفاعي الكبير للمضيف الذي واصل اعتماد الهجمات المعاكسة في المقابل فإن معضلة النجم الساحلي تواصلت والمتمثلة في إهدار الفرص والتي كان عنوانها المهاجم المصري «عمرو مرعى» ورغم الدقائق التي أضافها الحكم وسيم بن صالح إلا أن تعادل الأصفار واصل الظهور في شوط كانت السيطرة فيه كلية للنجم الساحلي لكن دون تسجيم الفرص.
انتفاضة الهجوم
بعد الفرص المهدورة في الفترة الأولى لاحت نوايا النجم الساحلي في الشوط الثاني حيث منذ البداية بحث عن الوصول إلى الشباك وهو ما تحقق فعلا في الدقيقة 48 بعد أن استغل المصري «عمرو مرعى» هفوة دفاعية أثر مخالفة من لحمر ليضع الكرة في الشباك براسية معلنا عن نهاية العقم الهجومي الذي رافقه في المباريات الأخيرة...
نوايا النجم الهجومية لم تتوقف عند الهدف المحقق بما أن الخوف من عودة أولمبيك مدنين جعل زملاء الحارس أشرف كرير يواصلون الهجوم على دفاعات الضيف خاصة بعد تغير الحارس ليثمر الضغط المسلط من فريق المدرب الجزائري خير الدين مضوي الهدف الثاني عبر اللاعب سليم بن بلقاسم لينفتح اللعب خاصة أن النتائج الحاصلة أثرت على مردود لاعبي أولمبيك مدنين الذين استسلموا تماما لتعلن الدقيقة 69 الجديد لهجوم النجم الساحلي بعد أن رفع المهاجم محمد أمين الشرميطي الغلة إلى ثلاثية أعلنت بشكل كبير نهاية المباراة وبات النجم الساحلي في طريق مفتوح لتحقيق نتيجة أكبر.
المؤشرات كانت تنبي بأهداف أخرى وهو ما تحقق فعلا بما أن البديل عمرو زكري سجّل الهدف الرابع لصالح النجم الساحلي الذي انتفض خطه الأمامي في الشوط الثاني ليصل إلى شباك أولمبيك مدنين برباعية كاملة أعلنت سقوط أولمبيك مدنين رسميا إلى الرابطة الثانية والعودة من جديد بعد موسم واحد في الرابطة المحترفة الأولى.