النجم الساحلي: «الشرميطي» و«مرعي» لقيادة الهجوم وحديث عن عودة النقاز

ومخصصة لوضع اللمسات الإعدادية المتبقية ولتحديد ملامح التركيبة الأساسية التي سيعتمدها المدرب خير الدين مضوي في لقاء الدور نصف النهائي للكأس الذي سيجمعه غدا بمستقبل قابس دون حضور جمهور.
وتبقي مسابقة الكأس إلى جانب مواصلة الفريق للمراهنة على المرتبة الثانية في سباق البطولة فيما تبقي من جولات من عمر السباق وهي المؤهلة لمسابقة رابطة الأبطال من ابرز رهانات الفريق هذا الموسم ولقد تجلى العزم القطعي للتأهل للنهائي من خلال ملاقاة مستقبل قابس غدا لدى كل اللاعبين والإطار الفني معا للمضي قدما في هذه المسابقة في مرحلة متقدمة جدا.

بثنائي هجوم
بما أن رهان لقاء الغد أمام مستقبل قابس هو التأهل إلى النهائي فإن النجاعة الهجومية لا بد أن تكون في الموعد وفي هذا الإطار فإنه سيتم الاعتماد من جانب الإطار الفني بقيادة خير الدين مضوي على ثنائي الهجوم كالعادة أمين الشرميطي وعمرو مرعي وهذا بمعاضدة الدولي الغيني الكالي بانقورا وإيهاب المساكني وهذا على عكس تركيبة لقاء الجولة الماضية من سباق البطولة أمام الملعب التونسي.

مرعي في الأهلي السعودي
هل سيتكون نفس سيناريو أمين بن عمر مع عمرو مرعي ضمن نادي الأهلي السعودي الذي وضع هذا المهاجم ضمن اهتماماته في الميركاتو الصيفي القادم بحكم أن هذا الأخير قد وصلت بشأنه عروضا من أندية سعودية خاصة وإماراتية أيضا وحتى أخرى مصرية...فهل ستوافق إدارة فريق جوهرة الساحل في التفويت في مرعي ولو أن عقده لا يزال متواصلا لمواسم أخرى.

عن وضعية النقاز
منذ التحاقه بنادي الزمالك المصري فأن تجربة دولي النجم سابقا الاحترافية حمدي النقاز تبقي غير مريحة حسب مصادر من دائرة هذا النادي المصري لأنّ مشاركاته لم تكن منتظمة وهو ما جعل بقاءه ضمن الزمالك أو العكس دون تأكيد وهذا ما طرح عديد التساؤلات بخصوص وضعيته ومستقبله الكروي مع هذا النادي ولعل أبرزها إمكانية تغيير وجهته نحو أندية أخرى على غرار إمكانية عودته مجددا للنجم أو خوضه لتجربة احترافية أوروبية فهل سيغادر فعلا النقاز نادي الزمالك اثر مونديال روسيا وتحديدا في الميركاتو الصيفي القادم.

متى؟
متى سيتم الإعلان الرسمي والنهائي على مستوى قبول طلب العرض المتعلق بتوسعة طاقة استيعاب الملعب الاولمبي بسوسة ولو أن ما تم رصده من ميزانية على مستوى هذا الانجاز الرياضي من أشغال متعدد تتعلق بالتجهيزات اللازمة هو في حدود 17 مليار وهو ما لا يتوافق مع ما تم تقديمه من خلال العروض المقدمة؟ هذا السؤال بات الأبرز الذي ما فتئ يردده كل الرياضيين بالجهة والذين طال انتظارهم لهذا الانجاز منذ عديد السنوات للوقوف على جاهزية اولمبي سوسة لكي تتماشي وحجم ناد عريق على غرار النجم الساحلي المتواجد في كل موسم على أصعدة قارية وأخرى إقليمية إضافة للمحلية.