التي تختتم اليوم منافساتها بصفاقس تونسيا خالصا حيث يجمع بين النادي الإفريقي حامل اللقب والجمعية النسائية بصفاقس بداية من الثالثة والنصف بعد الظهر، الإفريقي مر الى هذا الدور بعد تغلبه في المربع الذهبي على الأبيار الجزائري بفارق هدف (23 – 22) بينما فازت فتيات صفاقس في الدور ذاته على النسائية بقسنطينة بفارق أربعة عشر هدفا (34 – 20).. الموعد اليوم سيكون أيضا مع نهائي الأكابر الذي سيجمع في حدود السادسة مساء بين الإتحاد الليبي والغرافة القطري.
مر النادي الإفريقي بصعوبة كبرى الى النهائي بعد المشاكل التي واجهها في الشوط الأول وسلسلة الأخطاء التي دخل فيها منها خاصة التسرع في الهجوم وإضاعة فرص سهلة مع عودة بطيئة الى الدفاع والإستبعادات ولولا الأداء الممتاز الذي قدمته الحارسة فادية العمراني وأيضا اية بن عبد الله وجواهر القريشي في الشوط الثاني لما استطاع العودة وتعديل الكفة (19–19) في الدقيقة السادسة والعشرين وإنهاء اللقاء في وقته الأصلي (20–20) وإجبار منافسه على حصتين اضافيتين حسمهما لصالحه بعد أن استغل غياب التركيز لدى منافسه الأبيار الجزائري الذي فرط في فوز كان في متناوله وفي فرصة المراهنة اليوم على التاج العربي.
لئن واجه الإفريقي صعوبة كبرى في التأهل فان النسائية بصفاقس كانت في طريق مفتوحة في المربع الذهبي ومرت الى النهائي دون عناء مثلما كان الحال في كل مبارياتها السابقة بعد السيطرة الكاملة التي فرضتها أمام النسائية بقسنطينة وحفاظها على فارق مريح طيلة ردهات اللقاء الذي جددت من خلاله الأسبقية بما أنها سبق أن فازت أمام المنافس ذاته وبفارق عريض في الدور الأول.
الثالث للإفريقي أم الأول لفتيات صفاقس؟
تتجدد المواجهة اليوم في هذا النهائي بين النادي الإفريقي والنسائية بصفاقس بعد سابقة في الدور الأول حسمتها فتيات صفاقس لصالحهن على نتيجة (17 – 27) عن جدارة وإستحقاق، الرهان اليوم سيكون كبيرا والأكيد أن الطرف الذي سيكون أكثر تركيزا وواقعية سيتمكن من رفع اللقب الذي سيكون إما الثالث للإفريقي أو الأول للنسائية بصفاقس التي قدمت بطولة عربية في أعلى مستوى بعد أن فازت في كل مبارياتها دون عناء وبفارق مريح أكدت من خلاله جاهزيتها للمراهنة على تاج هذه المنافسات وأيضا على بطولة وكأس تونس بفضل التعزيزات التي قامت بها على مستوى الرصيد البشري بتعاقدها مع لاعبات الخبرة بثينة عميش ومروى الذوادي وجهان بن الشيخ وجناح الإفريقي أمل الحمروني هدافة هذه المسابقة إلى حد الان.
رباعي تونسي يراهن على اللّقب
سيكون الموعد اليوم أيضا مع نهائي الأكابر وسيجمع بداية من السادسة مساء بين الإتحاد الليبي والغرافة القطري الذي أزاح المنظم ساقية الزيت في المربع الذهبي، نهائي ولئن ستكون خلاله فرقنا غير معنية بالمراهنة على اللقب بما أن نادي جمال أيضا انسحب منذ الدور ربع النهائي فإنه سيسجل في المقابل حضور الثلاثي حارس مرمى جمعية الحمامات وصانع ألعاب مكارم المهدية إلياس الزمال الذي تم اختياره في ثلاث مناسبات أفضل لاعب والمدرب معز بن محفوظ الذي يتواجد على رأس الإطار الفني للإتحاد الليبي وأيضا صانع الألعاب السابق للنجم الساحلي والمنتخب الوطني صبحي سعيد مع الغرافة.
ساقية الزيت من أجل المركز الثالث
ستكتفي ساقية الزيت اليوم بالمراهنة على المركز الثالث وستلاقي خلال اللقاء الترتيبي أهلي جدة السعودي بداية من العاشرة والنصف صباحا، ساقية الزيت كان بإمكانها الأفضل لولا الأخطاء التي وقعت فيها في الشوط الثاني من المربع الذهبي أمام الغرافة القطري ولو امنت أكثر بحظوظها خاصة وأنها تضم مجموعة طيبة سواء تعلق الأمر بلاعبيها أو بالثنائي الذي عززت به صفوفها على سبيل الإعارة المتكون من الدوليين الظهير الأيسر يوسف معرف والحارس مكرم الميساوي.
فرطت ساقية الزيت في لقبين في ظرف أسبوعين «السوبر» وتاج هذه البطولة العربية ولم تقدر على اضافة اللقب الثالث الى رصيدها ولكنها نجحت في المقابل وعلى كل المستويات في تنظيم هذه النهائيات التي تستضيفها لأول مرة في تاريخها كما يجب في انتظار نسج بقية الفرق على منوالها.