بواقع 3 أهداف من الجانبين في مواجهة كانت مفتوحة وهو ما تؤكده لغة الأهداف التي كانت قابلة للارتفاع في ظل الفرص الكبيرة من جانب الأفارقة ومولودية وهران.
افتتح شريط أهداف النادي الإفريقي متوسط الميدان مهدي الوذرفي وذلك في الدقيقة السابعة قبل أن يعدل الفريق الجزائري النتيجة ويتقدم مع نهاية الشوط الأول بهدفين مقابل هدف إلا أن الأفارقة عرفوا كيفية العودة في النتيجة بعد هدف التيجاني بلعيد وذلك في الدقيقة 52 ليواصل متوسط الميدان زيارته للشباك بما أنه دوّن ثالث الأهداف وثنائياته الشخصية في تمام الدقيقة 66 إلا أن مولودية وهران أدرك التعادل لتنتهي البروفة الودية بواقع ستة أهداف كاملة تقاسمها الفريقان.
البروفة الودية كانت مفيدة للمدرب «برتران مارشان» سيما أنها عرفت مشاركة الثلاثي الغائب منذ مدة على أجواء المباريات والحديث هنا عن الثلاثي سيف الدين الشرفي الذي لعب كافة المباراة والثنائي المنوبي الحداد ومختار بلخيثر اللذان اكتفيا بشوط واحد خوفا من مضاعفة قد تعيدهما إلى مصحة الأحمر والأبيض.
أبوكو في مركز جديد
قلنا ان المواجهة الودية بين النادي الإفريقي ونظيره مولودية وهران ستكون فرصة ملائمة للمدرب الفرنسي «برتران مارشان» لتجربة بعض الحلول البديلة والوقوف على جاهزية عدد من اللاعبين إلا أن الفرنسي اختار عنصر المفاجأة بما أنه عول على المدافع الدولي الغاني «نيكولاس أبوكو» في مركز جديد حيث لعب المدافع المحوري كمتوسط ميدان دفاعي طيلة المواجهة الودية وأكد المخزون الكروي الذي يملكه دولي «البلاك ستارز»...
«أبوكو» قدم مباراة محترمة في مركزه الجديد وكان من بين العناصر التي تألقت في مباراة الأمس ورغم بعض الهانات إلا أنه يمكن التأكيد أن الغاني نجح في الاختبار الأول في مركز الجديد الذي قد يستقر عليه الفرنسي «برتران مارشان» في قادم المواعيد خاصة مع الغيابات التي سيعرفها الفريق في لقاء اولمبيك مدنين والمتمثلة في إقصاء غازي العيادي في مواجهة الكلاسيكو الماضي.
على صعيد أخر يبدو أن الفرنسي لا يريد خسارة مؤهلات المدافع الغاني بما أن المنافسة في محور الدفاع باتت صعبة في ظل تألق الثنائي سيف تقا وفخر الدين الجزيري ليبقي السؤال هل يستفيد الإفريقي من المركز الجديد لأبوكو؟