من أجل التفوه بعبارات تجاه رئيس الجامعة بملعب المهيري أثناء اللقاء الأخير بين النادي الصفاقسي ونجم المتلوي حسب ما دونه الحكم أمير لوصيف في ورقة التحكيم بالإضافة إلى 1500 دينار بخصوص اشعال الشماريخ أثناء اللقاء.
جماهير النادي الصفاقسي عبرت عن غضبها من عقوبات الرابطة بطريقة حضارية من خلال مطالبتها بالتكفل بكامل مصاريف الغرامة المالية وإطلاق حملة دينار_دينار لخلاص الخطية. هيئة النادي الصفاقسي بدورها لم تمانع الفكرة وقررت اصدار تذاكر من فئة دينار واحد لكل محب يريد اقتناءه من أجل خلاص الخطية بعد فتح أبواب مركب النادي وشبابيك ملعب المهيري لبيع هذه التذاكر وهو ما لقي اقبالا كبيرا من جماهير النادي الصفاقسي التي تدفقت بشكل ملفت على المركب لاقتناء التذاكر، والطريف في الأمر أن عددا من الأحباء طالبوا بدفع الخطية في شكل قطع نقدية مصغرة من فئة 50 و100 مليم كتعبير منهم على احتجاجهم المتواصل تجاه الرابطة والجامعة من خلال التمييز في المعاملة مقارنة بالأندية الأخرى.
لقطة ربما لن نشاهدها كثيرا في بطولتنا لكنها تبقى حضارية سيما وأن جماهير الأندية الأخرى تفاعلت معها عبر مواقع التواصل الاجتماعي بعد ورود الخبر على بعض الاذاعات.
الاكتفاء بالاشتراكات
بعد قرار الرابطة الأخيرة تغريم النادي الصفاقسي بالخطايا المالية نادت بعض الجماهير بطباعة تذاكر خاصة بلقاء النادي الصفاقسي والنادي البنزرتي الذي سيحتضنه ملعب المهيري عشية اليوم سيما وأن عدد الاشتراكات المسموح به للدخول هو 5800 اشتراك ليبقى العدد الباقي 1100 شخص. ولئن راودت الهيئة فكرة طباعة العدد المتبقي من التذاكر لدخول الجماهير إلا أنها عدلت عن قرارها واحترمت فكرة الجماهير بخصوص حملة دينار_دينار من أجل خلاص الديون والاكتفاء بأصحاب الاشتراكات فقط.
بين البلدية والرابطة
استغربت هيئة النادي الصفاقسي من المراسلة التي تقدمت بها بلدية صفاقس للرابطة مطالبة اياها بتقديم لقاءات الفريق في وضع النهار عوضا عن الليل حتى يقع الاقتصاد في الطاقة الكهربائية وبذلك عدم اللعب تحت الأضواء الكاشفة. قرار لم يرق للهيئة المديرة والجماهير خاصة وأنه كان من المرجح أن تتصل البلدية بإدارة النادي الصفاقسي لتعلمها بذلك ثم التشاور مع والي صفاقس والسلط الأمنية لاتخاذ القرار النهائي علما وأن الفريق يكتري ملعب المهيري بمقابل من البلدية.
لقطة طرحت نقاط استفهام لدى البعض ومن المؤكد أن الهيئة ستكون لها جلسة خاصة مع السلط المحلية بصفاقس بعد لقاء بنزرت للنظر في هذه النقطة سيما وأن التوقيت المتأخر وسط الأسبوع يخول للجماهير التي تعمل أو تدرس من الدخول للملعب على عكس منتصف النهار وهو ما قد يعطل الحركة الاقتصادية للبلاد بما أن أغلب الجماهير ستعتمد على تمكينها من إجازة لنصف يوم في العمل أو الهروب من الدراسة بالنسبة للتلاميذ والطلبة.