ستكون هذه المشاركة هي العاشرة في تاريخ المنتخب الوطني في بطولة العالم بما أنه سبق وأن كان حاضرا في منافسات 1962 و1970 و1974 و1978 و1982 و2002 و2006 و2010 و2014، عناصرنا الوطنية خاضت خلال هذه النهائيات وفي مجمل مشاركاتها 64 مباراة فازت في 12 منها وانهزمت في البقية وحققت الانتصار في 67 شوطا بينما خسرت في المقابل 158.
وتبقى الريادة دائما على مستوى التتويجات القارية وأيضا بالنسبة للمشاركة في بطولة العالم أمام المنتخب المصري الذي يسجل حضوره للمرة التاسعة بعد أن شارك في سنوات 1947 و1978 و1986 و1998 و2002 و2006 و2010 والنسخة الأخيرة التي شارك فيها أيضا المنتخب الكامروني بعد أن سجل تواجده في نسختي 1990 و2010.
وستعرف هذه البطولة وبعد اكتمال النصاب مشاركة كل من المنظمين ايطاليا وبلغاريا الى جانب حامل اللقب المنتخب البولوني والمنتخب الوطني وأيضا منتخبات مصر والكامرون من القارة الافريقية وفرنسا وهولندا وسلوفينيا وروسيا وصربيا وفنلندا وبلجيكا من اوروبا واليابان واستراليا وإيران والصين من قارة اسيا والبرازيل والأرجنتين اللذان سيمثلان أمريكا الجنوبية والولايات المتحدة الأمريكية والدومينيك وكندا وبورتوريكو وكوبا من أمريكا الشمالية.
منتخبنا من أجل مردود أفضل
سيشارك منتخبنا في بطولة العالم للمرة العاشرة في تاريخه والأكيد أنه سيكون مجبرا على تقديم مردود أفضل من المشاركة الماضية التي أنهى دورها الأول في المركز السادس برصيد نقطة وحيدة بما أنه يملك عناصر طيبة أكدت منذ أيام أنها الأفضل على مستوى القارة السمراء وبما أنه أيضا لم يعد مسموحا بأية خطوة الى الوراء بعد استعادة التاج الافريقي، الجامعة سيتوجب عليها ومنذ الان التفكير بجدية كبيرة في هذه المنافسات ووضع برمجة خاصة تمكن عناصرنا الوطنية من أن تكون جاهزة كما يجب لهذا الحدث الهام والمشاركة في النسخة الجديدة من الدوري العالمي ستكون الزامية بما أنها ستمكن لاعبي المنتخب من جاهزية أكبر وكل المبررات بما في ذلك الأزمة المالية ستكون مبررة بما أن النجاح لا بد أن يتبع دائما بخطوة اخرى ايجابية.