أقدمت الهيئة المديرة لمكارم المهدية سابقا على تغيير المدرب بعد تعيين ابن الفريق العائد من تجربة مع نادي «الشمال» القطري حاتم بوصفارة خلفا للناصر الشباح كما عينت فتحي منصر نائبا له، حافظ السبع قرر أيضا الاستغناء عن خدمات نائبه المكلف بفرع كرة اليد سالم الظريف وتعويضه بمهدي عياد بينما تم تثبيت هشام التركي في موقعه رئيسا لفرع الشبان.
وأكد رضا كريم خلال حديثه لـ«المغرب» عـن عودته الى فريقه الأم وأنّ مهمة كبيرة تنتظره في قادم الأيام وأنه سيعمل على وضع برنامج ثـــري يمكن من عودة مكارم المهديـة الى موقعهـــا الطبيعي كمـا كانت سابقا، رضا كريم بين أيضا أن المكارم تملك مجموعة طيبة من اللاعبين سيكون بمقدورهم التألق مع المدرب حاتم بوصفارة خاصة بعد التعزيزات التي قامت بها الهيئة المديرة لهذا الموسم على مستوى الرصيد البشري على حد قوله.
عين الصواب
أصاب حافظ السبع في اختياره بما أن رضا كريم يملك من التجربة ما يمكنه من قيادة فرع مكارم المهدية الى الأفضل باعتبار متابعته عن قرب لأجواء الفريق ومعرفته بكل المجموعة، رضا كريم ورغم مغادرته لمهامه الرسمية مع الفريق في 2014 إلا انه كان دائما محل استشارة في أكثر من موضوع بحكم تجربته الكبيرة.
جدير بالذكر أن رضا كريم الذي كانت أولى خطواته مع مكارم المهدية في 1987 مع المرحوم رفيق خواجة وسبق له أن شغل خطة نائب رئيس في الفريق موسم 2013 – 2014 كما سبق وان عين لسنوات في خطة نائب رئيس للرابطة الوطنية لكرة اليد.
وتجدر الاشارة الى أنه بعد هذه التغييرات فان الهيئة المديرة لمكارم المهدية أصبحت تضم كلاّ من الرئيس حافظ السبع ونائبيه صابر مبارك وزبير التركي غويلة والكاتب العام علي الزواري ومساعده ماهر بفون اضافة الى امين المال محمد مصدق ومهدي عياد نائب الرئيس المكلف بكرة اليد ورئيس فرع كرة اليد رضا كريم، والهيئة تضم أيضا هشام التركي رئيس فرع الشبان ونائب الرئيس المتصرف الاداري ورئيس فرع كرة القدم للشبان أحمد خواجة وحسن بوشناق وعلي فضة في خطة نائب فرع كرة القدم والثنائي فتحي بركة ويوسف سهيل مرافقا أكابر كرة القدم وفتحي الحاج صالح رئيسا لهيئة الأحباء وسامي السقا مكلفا بالاعلام وهادي الصغير وماهر بن عثمان مكلفان بالاشهار وصحبي رمادي مكلفا بالتجهيزات وعفيف السبع مكلفا بالتنقل.
«البهلي» في البال
تختتم اليوم بمدينة نابل فعاليات دورة المرحوم عبد اللطيف البهلي في نسختها الخامسة، دورة تأتي تكريما لروح الراحل واعترافا لما قدمه من خدمات لكرة اليد التونسية.. دورة سيتم خلالها تكريم عائلة المرحوم ولا ندري ان كان سيحضرها عدد كبير من الوجوه الرياضية من لاعبين قدامى ومسؤولين ومدربين ومسيرين بما أنه وحسب ما توفر لـ«المغرب» من أخبار مؤكدة الجامعة لم توزع دعوات والدورة لم تعط لها الأهمية الكافية.
كان بالإمكان تأخير موعد هذه الدورة ولو ببضعة أيام حتى تعطى لها القيمة التي تستحقها بما أنها جاءت مباشرة بعد منافسات بطولة افريقيا للأندية البطلة وبعد دورة الأمم الأربعة التي استضافها المنتخب مؤخرا.
جدير بالذكر أن هذه الدورة عرفت مشاركة المنتخب الجهوي الألماني وأيضا الفرنسي والجزائري اناثا وذكورا اضافة الى منتخبي تونس.