الكل يعلم التضحيات التي قام بها رئيس النادي المنصف خماخم وهيئته من أجل تقليص الديون المتراكمة وتدخّل اللجنة القانونية التي تضم أساتذة قانون اكفاء مثل المسدي وبوصرصار والهنتاتي من أجل الدفاع على النادي في القضايا المرفوعة ضده. مصادرنا أكدت بأن الاوضاع تتجه الى الانفراج بعد التدخلات العاجلة للمسؤولين من أجل خلاص الديون المخلدة على ذمة النادي حسب الاتفاق الحاصل مع اللاعبين الأفارقة بتقسيم المبالغ على أقساط مقابل إسقاط الدعوة المرفوعة كما أكدت مصادرنا أنه باستثناء عقوبة «الفيفا» بحرمانه من الانتدابات والتي ستنتهي في ديسمبر 2017 فإن النادي معفى من أي عقوبة أخرى بعد تسوية كل الوضعيات ليبقى المشكل الوحيد حاليا هو موضوع منحة الجامعة التونسية بخصوص احتراف الثلاثي الفرجاني ساسي وفخر الدين بن يوسف وعلي معلول وهو ما تشتغل عليه اللجنة القانونية الحالية وبذلك سيتنفس الفريق الصعداء من العقوبات وتتفرغ الهيئة للانتدابات وبناء مجموعة قادرة على إعادة البسمة للجماهير واعتلاء منصات التتويج وهذا طبعا يحسب للهيئة المديرة الحالية.
اقالة ماليك
شهدت الفترة الأخيرة غياب المدير الرياضي باب ماليك على تمارين الفريق ومباراة الفتح حتى خال للبعض أنه في اجازة مع عائلته بمسقط رأسه إلا أن رئيس النادي المنصف خماخم قرر مؤخرا بعد استشارة أعضاء الهيئة التخلي عن خدمات ماليك نتيجة غيابه المتكرر وغياب الانسجام مع الاطار الفني واللاعبين ربما لعامل اللهجة أو قلة خبرته بهذه الخطة... ومن المنتظر أن تنطلق الهيئة في البحث عن سد الشغور في خطة مدير رياضي ومن المرجح أن يكون من أبناء النادي خاصة وأن بعض الأسماء مطروحة على الطاولة.
استياء عائلة العقربي...
سبق أن اشرنا أن ساحر الأجيال حمادي العقربي يقيم بأحد مستشفيات العاصمة لتلقي العلاج نتيجة وعكة صحية وستتحدد لاحقا امكانية اجرائه عملية جراحية من عدمها ولئن راسلت ادارة النادي الصفاقسي عائلة اللاعب السابق للاستفسار على حالته الصحية الا أننا لاحظنا غياب رجال الأعمال الصفاقسية المعروفين بحبهم للنادي وعلاقتهم الممتازة بالعقربي عن مؤازرته في هذا الظرف. وحسب ما أكده أحد أقارب العقربي لـ«المغرب» فإن العائلة لم تتلق اتصالا من أحد من رجال الأعمال ولم يتواجد أحد منهم بالمستشفى للاطمئنان على صحته بالرغم من أن العقربي محبوب لدى الجميع لدماثة أخلاقه العالية وهو رمز من رموز الكرة التونسية.
نقطة استفهام...
من جهة أخرى كانت عائلة النادي الصفاقسي تمني نفسها بتواجد عدد كبير من المستشهرين بالفريق خلال الموسم الحالي سواء في الملعب أثناء المباريات الرسمية أو الموقع الرسمي للفريق أو لافتات المركب إلا أننا لاحظنا عزوف عدد كبير من رجال الأعمال عن ذلك لتبقى الأسباب مجهولة مقارنة ببقية النوادي الكبار، فهل أن حب النادي الصفاقسي يكمن في الكلام فقط والتشجيع من خلف الشاشات؟ ما هو مطلوب اليوم من رجالات صفاقس هو مد يد المساعدة للفريق ماديا ومعنويا لمجابهة المصاريف وفتح أبواب جديدة بخصوص الاستشهار حتى تكون حافزا للهيئة المديرة للقيام بالانتدابات المطلوبة في شهر ديسمبر القادم وخلاص باقي مستحقات اللاعبين.