لتجنب سيناريو أسوأ من ذلك،يجب إيقاف النزيف الحاصل اليوم على مستوى المنتخب والكرة الجزائرية بصفة عامة، هناك تحديات أخرى تنتظرنا وأهمها تصفيات كأس أمم إفريقيا 2019 التي يجب أن نتأهل إليها قصد إحداث القطيعة مع تصفيات المونديال وإعادة التوازن والاستقرار إلى المنتخب».
وأضاف مدرب محاربي الصحراء سابقا: «ما حدث أمام زامبيا يؤكد فعلا أن الكرة الجزائرية مريضة جدا، ويجب القيام بعملية تشخيص سريعة لتحديد مواطن الداء والقيام بالإصلاحات اللازمة، يجب الوقوف عند المشاكل العميقة التي تسببت في المرض المزمن الذي تعيشه الكرة الجزائرية وأنا متأكد بأن النتائج ستتحسن وستعود لسابق عهدها لو شخصنا جيدا
مواطن الداء وعملنا على إيجاد الحلول المناسبة لها...يجب الآن أن نركز على ضرورة التأهل إلى كأس إفريقيا 2019 على الأقل، لأن أية نتيجة غير ذلك ستؤثر بالسلب على المنتخب وعلى الكرة الجزائرية، علينا الاقتداء بالتجارب السابقة التي أكدت نجاعتها، على غرار ما قمنا به عام 2007، عندما أقصينا من التأهل إلى كأس إفريقيا 2008، لقد قمنا بعمل جبار من أجل إعادة هيكلة المنتخب والعمل على المدى الطويل، واستعادة الثقة والاستقرار والقيام بالتغييرات المناسبة، والنتائج ظهرت بعدها بدليل تأهلنا لمونديال 2010 ووصولنا إلى نصف نهائي كأس إفريقيا بأنغولا في نفس العام».