سيخوض المنتخب الوطني خلال هذا التربص مباراتين وديتين ستجمعانه بنظيره التركي يومي 18 و20 أوت الجاري وسيكون ثاني اختبار للمجموعة التي وجه لها «أنطونيو جاكوب» الدعوة، المنتخب سيكون في انتظاره تربص خارجي ثان سيخوضه في إيطاليا من 31 أوت الجاري إلى 7 سبتمبر المقبل وسيكون له فيه ثلاث مباريات ودية يعود بعده إلى أرض الوطن لمواصلة تدريباته بصفة عادية في انتظار دورة «شومون» الدولية الودية التي ستكون اخر محطة إعدادية خارجية في برنامج تحضيراته وهذه الدورة ستخوضها عناصرنا الوطنية بداية من 27 من الشهر القادم وينتظر أن تتحدد على ضوئها ملامح القائمة النهائية التي ستدافع عن ألوان المنتخب خلال «كان» مصر المنتظرة.
سيعول المدرب الوطني أنطونيو جاكوب خلال هذا التربص أيضا على خدمات كل من خالد بن سليمان وإسماعيل معلى ومحمد علي بن عثمان ووسيم بن طارة وشكري الجويني ونبيل الميلادي وعمر العقربي وأحمد القاضي ومحمد بن يوسف وحمزة نقة ومروان مرابط وحسني القرامصلي وأنور الطاورغي ومحمد ريدان بعد أن تم الإستغناء عن الثنائي هشام الكعبي ومهدي بن الشيخ لاختيارات فنية وبما أن الأولوية في المنتخب مستقبلا ستكون للشبان دون غيرهم بينما سيتخلف الياس القرامصلي بسبب الإصابة التي يعاني منها على مستوى الظهر.
المركز الأول لتونس في دورة «الشفار»
واصل ثنائي المنتخب الوطني للشاطئية تألقه وتمكن من إضافة لقب جديد إلى رصيده، عرفات الناصر وشعيب الحاج صالح تمكنا من الفوز بدورة منتخبات شمال إفريقيا الدولية الودية التي احتضنها منذ يومين شاطئ «الشفار» في صفاقس بعد أن أنهيا في المركز الأول أمام المنتخب الليبي صاحب الوصافة.
وكان عرفات الناصر وشعيب الحاج صالح قد توجا منذ أيام بلقب الجولة الثالثة من البطولة الوطنية التي دارت في شواطئ قليبية ومن قبلها بلقب الجولة الإفتتاحية في الحمامات، هذا الثنائي مكسب للكرة الطائرة الشاطئية ولكن هذا غير كاف بما أنه لا بد من تكوين جيل جديد يكون قادرا على أخذ المشعل حتى تكون تونس قادرة على مواصلة التألق قاريا وعربيا وحتى لا تجد نفسها خارج أكثر من منافسة مثل ما حصل مؤخرا في الدورة الترشيحية المؤهلة إلى مونديال الصين لأقل من 21 سنة التي غابت عنها نظرا لأنه لم يكن لديها منتخبا في هذا الصنف.
«بودية» في مونديال أقل من 23 سنة
ستغيب تونس عن بطولة العالم لأقل من 23 سنة التي ستقام في مصر بداية من 18 أوت الجاري بما أنها تخلف ولأسباب لا تزال غير واضحة إلى حد الان عن نهائيات أمم إفريقيا الأخيرة في الجزائر بينما سيكون التحكيم التونسي حاضرا من خلال مشاركة توفيق بودية الذي حظي مجددا بثقة الإتحاد الدولي لإدارة البعض من مباريات هذا المونديال.