محمود بن صالح أو ماهر الحناشي أو كريم العواضي حسب المداولة في اللعب وبذلك تنتهي شارة القيادة عند الحارس رامي الجريدي،
جماهير النادي كانت تنتظر رد فعل قوية من الجانبين لعودة الوئام بعد التصريحات التي رافقت الاثنين في وسائل الاعلام إلا أننا لاحظنا ردة فعل قوية من الهيئة وكأنها تعاقب اللاعب على تصريحاته. مصادرنا أكدت لنا أن الحارس الأول للنادي الصفاقسي تمرد نسبيا عن الفريق بالإضافة إلى سكوته عمّا يلوج في بعض صفحات التواصل الاجتماعي حول مغادرته للفريق دون تكذيب حيني، كما أن التصريح الأخير في احد وسائل الاعلام أفاض الكأس بالنسبة للهيئة التي قررت بدورها اعفاءه من شارة القيادة ولا يختلف اثنان أن التصريحات التي أدلى بها رئيس النادي في احدى الاذاعات الخاصة تجاه اللاعب لم ترق للمستمعين ومنهم أحباء النادي الذين عبروا عن غضبهم من مثل هذه التصريحات، وكان الجميع يمني النفس أن تعود الأجواء الى طبيعتها بين الهيئة وحارسها الدولي أي قبل ايام من انطلاق البطولة الوطنية إلا أننا في كل مرة نشاهد العكس بتصريح أو قرار يؤجج الوضعية ومثل ذلك لن يخدم مصلحة النادي الصفاقسي. فهل تتدخل بعض الأطراف بالحسنى بين الطرفين لفض الخلاف أم أننا سنرى قرارات أخرى؟
ماذا عن حراسة المرمى؟
قلمنا ليس في حال دفاع عن الجريدي أو الهيئة ولكن لسائل أن يسأل هل هنالك بديل للحارس رامي الجريدي في النادي الصفاقسي خلال الوقت الراهن؟ سؤال تكرر أكثر من مرة خاصة بعد المردود المتوسط للحارس محمد الهادي قعلول وفي ظل عدم وجود بديل فعلي لحراسة مرمى الأسود والأبيض كيف سيتعامل الاطار الفني مع الوضعية الحاصلة. الكل يعلم أن الحارس رامي الجريدي هو أحسن حارس حاليا على مستوى البطولة الوطنية ويعتبر الحارس الأول للمنتخب الوطني بشهادة كل الفنيين وكل الأندية تتمنى أن يتواجد حارس مثل الجريدي في فريقها لانقاذ عرينها من الأهداف نظرا لخبرته الطويلة، ما هو مطلوب اليوم هو تدخل العقلاء لفضّ النزاع بين جميع الأطراف لتكون عودة الجريدي قوية الى المرمى خاصة وأن الأسود والأبيض في حاجة لمثل الجريدي الذي مازال يربطه عقد مع الفريق الى موفى جوان 2019 والانطلاق في اعداد حارس بديل للمستقبل.
بين النخبة والأكابر
عمد الاطار الفني في حصة الاثنين الى اجراء اختبار ودي بين صنف النخبة والاكابر للوقوف على اخر استعدادات اللاعبين وتشريك أكبر عدد ممكن منهم لاسترجاع لياقتهم البدنية تدريجيا، المدرب ديموتا وقف على بعض النقاط الهامة بالنسبة للاعبي الأكابر بالإضافة إلى متابعته للاعبي الأمال قصد اصطياد العصفور النادر الذي قد يلحقه بالمجموعة في قادم الأيام. اختبار مهم لأبناء النادي أمام المدرب الأول والذي انتهى بفوز الأكابر (4 - 0) حتى يقع تحديد القائمة الاسمية المغادرة علما وأن أولها سيكون سليم المحجبي.