وأضاف بن رمضان أن الكشوفات الطبية التي أرسلها البرتغالي جوج كوستا إلى هيئة «السي آس آس» أكدت ضرورة ركونه إلى الراحة لمدة لا تقل عن شهر ،وفي ظل إلتزامات الفريق بالمسابقة الإفريقية والمباريات الرسمية فإن الهيئة اختارت القطيعة مع كوستا والبحث عن البديل الذي سيباشر مهامه عقب عودة المجموعة من رحلة جنوب إفريقيا. أما بخصوص بقية الإطار الفني فقد أكد بن رمضان أن المدرب الجديد له «كارت بلانش» في الاختيار بشأن بقاء الإطار الفني البرتغالي أو رحيله بما أن كوستا هو من استنجد به حتى يكون فريقا متكاملا ورغم رحيل المدرب إلا أن الاحترافية في العمل حتمت عليهم البقاء مع المجموعة إلى جانب المدرب المساعد عبد الكريم النفطي مع الاستنجاد بمدرب الآمال أنيس عبد القادر بوجلبان.
العواضي بين الشك واليقين
حسب ما أكده بن رمضان فإن الهيئة اقترحت على اللاعب كريم العواضي تجديد عقده مقابل امتيازات جديدة لكن اللاعب لم يبد موافقته بعد طالبا نيل مهلة للتفكير لإتخاذ القرار الأنسب خاصة وأنه طالب بشروط مالية أكبر مما كان يتقاضاه سواء على مستوى الأجور أم المنح بعد تلقيه عرضا من النجم الساحلي لتعزيز صفوفه خلال الموسم المقبل، فهل يمدد العواضي اقامته في باب الجبلي أم أنه سيختار الرحيل علما أن اللاعب عاد للتمارين في سهرة الأربعاء بعد أن تخلف عنها ليومين اثر منحه اجازة من الهيئة المديرة نظرا لغيابه عن رحلة جنوب افريقيا بسبب عقوبة الانذار الثاني.
لا خوف على بقية المجموعة
أشار رئيس فرع كرة القدم بالنادي الصفاقسي أنه لا خوف على بقية المجموعة بما أن العقود تتواصل إلى غاية 2018 بالنسبة إلى ماهر الحناشي وسليم المحجبي و2019 بالنسبة إلى ركائز الفريق ونعني بهم رامي الجريدي وياسين مرياح وحمزة المثلوثي وهو ما يؤكد أن الهيئة ستكتفي بالتفاوض مع كريم العواضي فقط الذي ينتهي عقده في جوان 2017 فيما سيتأجل ملف التفاوض مع بقية اللاعبين إلى الموسم القادم بعد فتح الميركاتو الشتوي الذي يخول للفريق انتداب مجموعة جديدة من الأسماء.
نحو تسريح المحجبي
علمت «المغرب» أن الهيئة المديرة اتخذت قرار التخلي عن اللاعب سليم المحجبي الذي ينتهي عقده في جوان 2018 حيث من المنتظر أن تكون هناك جلسة بين الطرفين للطلاق بالتراضي ومنح اللاعب السابق لمستقبل المرسى أوراق تسريحه.وجاء هذا القرار نظرا للأداء الضعيف الذي يقدمه اللاعب على الجهة اليسرى رغم من منحه فرصة اللعب لموسم كامل كما أن الإطار الفني منح الضوء الأخضر للاعب حسام دقدوق الذي أبدى استعداده لهذه الخطة ومردوده قابل للتحسّن مع مرور الوقت إضافة إلى عودة اللاعب عمر بوراوي من إعارة إلى الاتحاد المنستيري دون ان ننسى عودة الغامبي رايموند ماندي الى التمارين مع السي آس آس بعد نهاية فترة اعارته.