تمارين الترجي لم تحمل الجديد باستثناء عودة المدافع المحوري الجزائري هشام بالقروي للتمرين بصفة عادية بعد غياب طويل عن أجواء المقابلات الأساسية إضافة إلى تواجد كل من الخنيسي الذي سبق أن اشرنا أن إصابته في اللقاء الأخير لم تكن بالخطيرة ولن تمنعه في التواجد كأساسي في لقاء اليوم كما هو الحال مع زميله شمس الدين الذوادي الذي عانى بدوره في اللقاء الأخير لحساب كاس رابطة الأبطال من بعض الأوجاع.
الطالبي ثابت
التحاق بالقروي بالتمارين وجاهزيته بدنيا ليكون أساسيا بعد خضوعه لبرنامج تأهيل خاص لن تفتح له الأبواب للعودة بسرعة إلى محور دفاع الترجي نظرا للأداء الكبير الذي قدمه الطالبي في المقابلات الأخيرة بما سيجعل بالقروي مطالبا بمضاعفة مجهوداته إذا أراد استعادة مكانه في محور دفاع الترجي الذي سيعرف غربلة في القريب العاجل بما أن عدد اللاعبين المتواجدين الآن على ذمة الإطار الفني في خطة مدافع محوري بلغ 5 أسماء بالكمال و التمام « الطالبي – الذوادي – المشاني – بالقروي – الماطري.
حوار وسط الميدان
نبقى مع الأسماء المرشحة لتسجيل تواجدها في التشكيلة الأساسية لنشير إلى كشف حصص التمارين الأخيرة وجود توجه لإجراء تغيير على مستوى منطقة وسط الميدان مقارنة باللقاء الأخير بلعب ورقة غيلان الشعلالي مكان سعد بقير نظرا لما يتمتع به الشعلاني من إمكانيات كبيرة في المعاضدة الهجومية وعملية بناء الهجمة إضافة إلى الدور الكبير في التغطية الدفاعية وقطع الكرة.
استقرار في بقية المراكز
لعب ورقة الشعلالي ستتزامن مع استقرار في بقية المراكز لتكون التشكيلة المنتظرة على النحو التالي: بن شريفية – شمام – المباركي – الذوادي – الطالبي – كوليبالي – ساسي – الشعلالي – البدري – بن يوسف – الخنيسي.
الكل في الموعد والمؤدب يعد منحة «رويال»
أهمية اللقاء الذي قد يكون فيه التتويج باللقب دافعا لمواصلة المشوار بثبات ومعانقة المزيد من الألقاب بما أن الفريق سيراهن هذا الموسم على رباعية بطولة وكاس تونس والبطولة العربية وكاس رابطة الأبطال العربية دفع بالجميع من مسؤولين وأنصار ولاعبين سابقين إلى الالتفاف بالمجموعة ومنحها الدفع المعنوي اللازم إضافة إلى رئيس الفريق حمدي المؤدب الذي وعد لاعبيه بمنحة «رويال» في حال الانتصار.