ورغم الاستياء الكبير من قرار الجامعة فإن الأحباء اختاروا التريث في انتظار نهاية لقاء ناديهم مع كاديوغو حتى يعلنوا العصيان على المكتب الجامعي. ويرى الشارع الرياضي في صفاقس أن النادي الصفاقسي قد ظُلم وهضمت حقوقه وبالتوازي مع ذلك يتم التعامل معه بصرامة على خلاف بقية الاندية رغم أن الذاكرة الرياضية لا يمكن أن تنسى بعض الأحداث ولكن عقوبتها كانت «خفيفة» مقارنة بما ناله خماخم ويذكر الأنصار على وجه الخصوص حادثة الاعتداء على حارس مستقبل المرسى يوسف الطرابلسي أو المناوشة والتشابك بالأيدي بين فوزي البنزرتي وطبيب الترجي ياسين بن أحمد ذات كلاسيكو بين النجم و الترجي ونفس الشيء تكرر مع مسير أحد الأندية العريقة والذي تفوه بكلام بذيء حسب فيديو سبق أن وقع تمريره دون الحديث عن اقتحام الميدان في المباريات الأخيرة دون رادع...
وأكد أحباء النادي الصفاقسي عبر شبكات التواصل الاجتماعي أنهم لن يقفوا مكتوفي الأيدي أمام قرار الجامعة مطالبين بالتراجع عن العقوبة أو التقليص منها وتطبيق القانون على جميع الأندية والحكام بمن فيهم الحكم محمد سعيد الكردي الذي نعت رئيس النادي الصفاقسي «بالكرارطي» استهزاء منه، كما أشار جمهور السي آس آي أن رئيس ناديه منتخب بصفة قانونية وشرعية ولا يحق للمكتب الجامعي شطبه رياضيا لأنه مسؤول إداري بفريق وليس لاعبا او مدربا وتبقى الكلمة الأخيرة للجمهور في بقائه على رأس الفريق من عدمه، كما يطالب الأحباء بالتدخل العاجل لنواب مدينة صفاقس للدفاع عن ناديهم ومدينتهم لأنهم منتخبون من الشعب ومن حقهم إيصال أصوات الأهالي في المجلس للسلط المعنية.
ما يتبناه اهل القرار في نادي عاصمة الجنوب أن الجامعة خالفت الفصل الثالث بما أنها طبقت اللوائح التأديبية للاتحاد الدولي وأثبتت التجربة عدم تطبيق هذا النص على المسؤولين طالما لم يكونوا مسجلين على ورقة المقابلة أو حاملين لإجازة فنية، وهو ما جعل عددا من المحامين اصيلي صفاقس يعربون عن استعدادهم للدفاع عن رئيس النادي امام المحكمة الدولية.