ومن المعلوم أن ضربة بداية مرحلة الإياب من مجموعة التتويج التي ستنطلق يوم 23 افريل القادم تحمل في طياتها موعدا جديدا من الإثارة والمتعة يؤمنها حوار النادي الصفاقسي والنادي الإفريقي. لكن للأسف فإن حراراته انطلقت بصفة مبكرة ولكن من جمهور الفريقين خاصة بعد البلاغ الصادر أمس عن المكتب الجامعي لكرة القدم الذي أكد أن مؤسسة التلفزة التونسية اختارت بث مباراة الترجي الرياضي ونجم المتلوي وهو ما يتطلب من الجامعة فتح استشارة إلى غاية يوم 19 افريل لفائدة جميع القنوات للتفويت في حقوق بث مباراة النادي الصفاقسي والنادي الإفريقي وفي صورة عدم التوصل إلى حل مع إحدى القنوات أعلنت الجامعة أن لقاء القمة سيتم نقله عبر شبكة اليوتوب بتقنية «الستريمنغ».
هذا الخبر خلف ردود فعل كبيرة في صفوف جمهور الفريقين الذي انتظر ان تكوم مباراة القمة منقولة كما جرت العادة بالنسبة إلى مثل هذه اللقاءات وهو ما جعلها تطالب بإيجاد حل عاجل لضمان متابعة الجماهير التونسية عامة وأحباء الفريقين على وجه الخصوص للقاء عبر احدى القنوات التلفزية رافضة مبدأ نقله عبر شبكة اليوتوب بتقنية الستريمنغ لعدة اعتبارات لعل أبرزها ضعف معدات التصوير وسوء الجودة والتقطع الكبير في الصورة بما يؤثر سلبا على التمتع بهذه القمة التي طالما كانت وفية لعادتها على مستوى جمالية اللعب والتشويق والإثارة.
ويظل السؤال الذي يطرح نفسه بإلحاح: ماهي المعايير التي تم على ضوئها اختيار لقاء الترجي والمتلوي من قبل إدارة التلفزة التونسية وهل تتدخل احدى القنوات على الخط لانقاذ الكلاسيكو من قبضة «الستريمينغ»؟