بداية السباق القاري أعلنت تفوقا تونسيا دعمه تواجد النجم الساحلي والترجي الرياضي في دوري المجموعات لرابطة الأبطال ليبقى الطموح أن ينسج النادي الإفريقي والنادي الصفاقسي على المنوال ذاته ويكون الحضور التونسي في المسابقات القارية مكتمل العدد ما يجعلنا نمني النفس بعودة جديدة إلى هرم الكرة الإفريقية من بوابة أندية الرابطة الأولى خاصة أن الواجهة الأولى ونعني المنتخب الوطني غير قادر على تجاوز عقدته الدائمة والمتمثلة في ربع النهائي لكأس أمم إفريقيا.
التصنيف الأخير لبطولات الساحرة المستديرة عالميا وضعت الرابطة الأولى في المركز 23 عالميا ما جعلها تتصدر المشهد الإفريقي والعربي لكن يبقى تأكيد ذلك على أرض الواقع عبر حصد الرباعي التونسي نتائج إيجابية تدعم الاختيارات العالمية.
لكسر غياب السنوات
صحيح أن الثنائي التونسي متعود على المسابقات القارية وخاصة النادي الصفاقسي الذي يعشق كأس الاتحاد الإفريقي بما أنه الفريق الأكثر تتويجا بها في القارة السمراء لكن غيابه للسنوات الأربع الماضية جعلت الطموحات كبيرة للعائلة الصفاقسية حتى تكون العودة من الباب الكبير حيث تعود أخر مشاركة لفريق عاصمة الجنوب في كأس «الكاف» إلى 2013 أين تمكن «السي آس آس» من حصد اللقب على حساب مازيمبي الكونغولي لذلك فإن الطموح اليوم يتجدد من أجل تحقيق نتيجة ايجابية تفتح أبواب دوري المجموعات على مصراعيه خاصة أن القرعة كانت منصفة وفرضت خوض لقاء الحسم في ملعب الطيب المهيري...
لم يقو النادي الإفريقي في السنوات الماضية على تجاوز الدور ثمن النهائي مكرر لمسابقة «الكاف» مع جعل الهدف المرسوم في هذا الموسم هو عبور هذا الدور وتجديد العهد مع دوري المجموعات حتى يعيد الإفريقي سيناريو غاب عنه منذ 2011 أين تمكن نادي باب الجديد من العبور إلى دوري المجموعتين متصدرا مجموعته كما أنه وصل إلى النهائي إلا أن ضربات الحظ رفضت عودة الإفريقي إلى منصة التتويج القاري لكن يبدو أن الطموحات كبيرة في هذا الموسم لكسر عقدة الغياب عن دوري المجموعات خاصة أن الفريق أظهر مؤشرات إيجابية في الظهور السابق ويطمح إلى تأكيده عبر العودة من الموريس بنتيجة مثالية تجعله يحقق الهدف المرسوم خاصة أن لقاء العودة سيكون في أولمبي رادس بعد أسبوع من مواجهة اليوم.
ثقة متجددة
لم تكن تحضيرات النادي الإفريقي مثالية لمواجهة اليوم بعد «حادثة المطار» إلا أن خبرة المجموعة وطموح مصالحة الجماهير إضافة إلى أن الأخبار القادمة من جزر الموريس تؤكد أن المنافس في المتناول تزيد في رغبة الأفارقة في حصد نتيجة إيجابية خاصة أن المعلومات التي تحصلنا عليها تفيد أن المدرب شهاب الليلي وقف على كل كبيرة وصغيرة للمنافس والأهم أنه اختار تجديد الثقة في التشكيلة التي أمنت فوز الجولة الماضية أمام اتحاد بن قردان معولا في ذلك على «الفورمة» الهجومية لرباعي الخط الأمامي والأكيد أن زيارة شباك «بورت لويس» ستكون هدف زملاء خليفة ما سيجعلهم يذللون الصعوبات...
وعلى غرار النادي الإفريقي فإن اختيارات الإطار الفني للنادي الصفاقسي لن تعرف تغييرات مقارنة بمواجهة الكلاسيكو المحلي أمام الترجي الرياضي حيث أكدت الأخبار القادمة من «واغادوغو» أن كلاوزن سيجدد الثقة في التشكيلة الأساسية خاصة أن الأخبار تؤكد أن منافس فريق عاصمة الجنوب محترم ويملك عدة عناصر خطيرة خاصة في الخط الأمامي ما يفرض على النادي الصفاقسي الحذر وترسيم التشكيلة المثالية القادرة على العودة إلى صفاقس بنتيجة إيجابية تفتح أبواب دوري المجموعات على مصراعيه.
التشكيلة المتوقعة لممثلي الكرة التونسية
النادي الإفريقي: فاروق بن مصطفي-مختار بلخثير–سليمان كشك-بلال العيفة-فخر الدين الجزيري-غازي العيادي–نادر الغندري-أسامة الدراجي-إبراهيم الشنيحي-صابر خليفة-ماثيو روزيك.
النادي الصفاقسي: رامي الجريدي–ياسين مرياح–محمود بن صالح–سليم المحجبي–حمزة المثلوثي–فالو نيانغ–كريم العواضي–سوكاري–ماهر الحناشي–أسامة العمدوني–ندوي.