مواجهة سيعمل خلالها الترجي الذي سيكون منقوصا من خدمات ثنائي المحور علي المشاني وهشام بالقروي على مواصلة سلسلة نتائجه الايجابية و تدعيم رصيده من النقاط في صدارة الترتيب.
تغييرات منتظرة
لا يزال الغموض متواصلا في ما يتعلق ببديل هشام بالقروي في محور دفاع الترجي رغم أن المعطيات الأولية تشير إلى توجه البنزرتي للتعويل على خدمات الظهير الأيسر خليل شمام في المحور و منح مهام الرواق لزميله ايمن بن محمد على أن تكون حصة تمارين اليوم التي ستسبق تنقل الفريق إلى صفاقس حاسمة في تحديد التوجهات الدفاعية للفريق إضافة إلى تركيبة منطقة وسط الميدان في ظل وجود نوايا لمنح الثقة لمحمد علي منصر الذي أكد استعدادات بدنية و فنية كبيرة خلال تمارين هذا قد تفتح له أبواب التشكيلة الأساسية ليكون بديلا للسعد بقير.
سلاح الهجوم
التغييرات الاضطرارية التي ستشهدها تشكيلة الترجي مقارنة بالمقابلات الأخيرة لن يكون لها اثر على التوجهات التكتيكية للمدرب فوزي البنزرتي وهو ما كشفت عنه حصص التمارين التي تم خلالها التركيز على الجانب الهجومي الذي يعد القوة الضاربة للترجي.
الكرات الثابتة
لا يختلف اثنان في وجود تطور ملحوظ على مستوى التعامل مع الكرات الثابتة التي أصبحت احدى ابرز نقاط قوة الفريق منذ التحاق المدرب فوزي البنزرتي الذي اختار تخصيص حيز زمني خلال كل حصة تمارين للاشتغال على هذا الجانب الذي سيكون احد أسلحة الترجي في ملعب المهيري.
انطلاق عملية التشويش
ما يروج من أخبار عن اقتراب موعد رحيل الناخب الوطني هنري كسبرجاك تزامن مع بعض التسريبات عن منح مهام تدريب المنتخب لمدرب الترجي فوزي البنزرتي الذي سبق له ان صرح مرارا وتكرارا وكلما تم تداول اسمه ليشغل هذا المنصب أن الأولوية للمنتخب الذي يعتبر الإشراف على حظوظه واجبا وطنيا, تسريبات أخذت تلقي بظلالها بالنسبة للجماهير التي اعتبرت فريقها مستهدفا وان طرح اسم البنزرتي في هذه الفترة الحساسة الهدف منه التشويش على المجموعة, كما طالبت جماهير الترجي الهيئة المديرة بالتدخل ووضع حد لمثل هذه الممارسات التي قد يكون لها وقع سلبي على معنويات اللاعبين.