الطوغو – تونس 0 – 0: اللعب بالنـار

الخشية من تواجد منتخب الطوغو في ميدانه قاربت اللعب بالنار لما قرر المدرب واختار قرارا بعث على الخشية فكاد يخلف الكثير من الاثار في الشوط الاول لو لا ما توفر لدى الحارس البلبولي من قوة قرار صدت كرتين على الاقل في وقت احتاج فيه المنتخب التونسي

 

الى خبرته لاسيما لما خانت اللياقة البدنية العناصر التونسية التي جعلها المدرب كسبرجاك تخشى المنافس مما اربكها بشكل و اضح وان حشر وسط الدفاع حشرا على حساب الخط الامامي الذي بقي فيه العكايشي منعزلا عن البقية بحكم التعويل على ما قصر من تمريرات فكان ذلك الخطر بعينه

 

وقد توفرت الحلول عن طريق الفرجاني ساسي وايمن بن عمر واحيانا محمد علي منصر الذي حرمه الحكم قاساما من ضربة جزاء كانت اوضح من الوضوح رغم ما اوهمنا به من مصالحة بين جامعتنا و’ الكاف ‘ التي لم تكف عن الاخطاء في حق كرتنا وهو ما تكرر في الشوط الثاني وفي حق نفس اللاعب لما اودع راسية في الشباك الطوغولية لكن الحكم رفض الهدف بداعي التسلل وهو ما يحفزه ولو انه لم يصنع اللعب بالقدر الذي اراده من خلا ل التعزيز الذي وفره ‘ ادبايور’ ولو ان بلال المحسني يستحق ملاحظة حسن في التصدي لهذا اللاعب ... والاستحسان يستحقه ايضا صيام بن يوسف لدرء ما نجم عن اخطاء عبد النور من فلول فتحت طريق شباك النسور لكن الحارس البلبولي كان اسدا في عرينه .

في الشوط الثاني كاد المنتخب التونسي يهز الشباك في مناسبتين حيث توفرت فرصة الانفراد للعكايشي في الدقيقة 55 لكن الحارس كان اسرع ليصد الخطر من خارج مناطقه ولو ان هذا الخطر تحول الى المناطق التونسية في 72دق من كرة ثابتة فقد فيها الدفاع ثوابته لكن الراسية مرت جانبية ... وهو ما تكرّر في الدقيقة 76 لكن علي معلول كان في الموعد لتوفير السلامة قبل ان يعود الخطر من كرة ثابتة اخرى لاح فيها ارتباك الدفاع التونسي وهو ما عرّاه النقاش بين اللاعبين لكن راية الحكم المساعد كانت في الموعد لتلغي الهدف.

والنزعة الدفاعية ازدادت وضوحا لدى المدرب كاسبرجاك لما اقحم الحناشي محل العريبي في وقت تطلعنا فيه الى «النزعة» الهجومية من خلال ساسي وبن عمر من القيود الدفاعية التي مكنت المنافس من الزحف في الدقائق الاخيرة بشكل تم نعته بـ«التسونامي» الذي يستحقه بلا شك الحكم الغمبي قاسما الذي حرم المنتخب التونسي من هدف وضربة جزاء بشهادة خبراء التحكيم في العالم.

- هدف منصر في الدقيقة 50 الغاه الحكم .
- ضربة الجزاء ألغاها أيضا الحكم بلا ذنب مما اثار حديث سوء النوايا

رقم المباراة 3
- هو التعادل الثالث الحاصل بين تونس والطوغو من اصل 10 مباريات.

نجم المباراة
بلا ادنى شك كان المدافع بلال المحسني صمام امان المنتخب والدليل توفيقه الكلي في منع اللاعب ايدبايور في اكثر من مرّة شكّل فيها الخطر على مرمى المنتخب.

الارقام
الطوغو – تونس 0 – 0
ليبيريا – جيبوتي 2 – 1

الترتيب
ليبيريا 9
تونس 7
الطوغو 7
4 جيبوتي 0

المشاركة في هذا المقال

من نحن

تسعى "المغرب" أن تكون الجريدة المهنية المرجعية في تونس وذلك باعتمادها على خط تحريري يستبق الحدث ولا يكتفي باللهاث وراءه وباحترام القارئ عبر مصداقية الخبر والتثبت فيه لأنه مقدس في مهنتنا ثم السعي المطرد للإضافة في تحليله وتسليط مختلف الأضواء عليه سياسيا وفكريا وثقافيا ليس لـ "المغرب" أعداء لا داخل الحكم أو خارجه... لكننا ضد كل تهديد للمكاسب الحداثية لتونس وضد كل من يريد طمس شخصيتنا الحضارية

النشرة الإخبارية

إشترك في النشرة الإخبارية

اتصل بنا

 
adresse: نهج الحمايدية الطابق 4-41 تونس 1002
 
 
tel : 71905125
 
 fax: 71905115