انتصارا يتيما وخمسة تعادلات وثمانية أهداف.
وفرض الملعب القابسي سيطرة واضحة طيلة هذا اللقاء الذي كان خلاله في المقابل الأولمبي الباجي حاضرا بالغياب اعتبارا لأنه ودع فرق النخبة منذ الجولة الماضية بعد تعادله بهدف لمثله في لقاء نادي حمام الأنف وفرط في فرصة البقاء في السباق حتى هذه الجولة الختامية.
ونوع الملعب القابسي من عملياته الهجومية وكان قريبا في أكثر من مناسبة من افتتاح التسجيل ولكن اللمسة الاخيرة كانت غائبة وانتظر حتى الدقيقة الخامسة والثلاثين ليفتتح التسجيل ويمضي على أول أهداف اللقاء عن طريق أحمد حسني الذي عرف كيف يستغل التمريرة الحاسمة من خلدون بن منصور الذي تألق في وسط الميدان.
شوط ثان ممل
وحاول الأولمبي الباجي خلال الشوط الثاني العودة وتعديل الكفة حفظا لماء الوجه وبحثا عن انتصار ثان في هذا الموسم الأول من الصعود ولكنه لم يفلح في ذلك اعتبارا لأن دفاع الملعب القابسي كان في الموعد في كل مناسبة وعرف كيف يحافظ على أسبقية الهدف لصفر في هذه المباراة التي ولئن كانت دون رهان فإنها مكنت «الستيدة» من الإعداد كما يجب لمباراة ربع النهائي للكأس التي تنتظرها الأحد القادم أمام اتحاد بن قردان المنتشي بخوض مرحلة التتويج بعد أن أنهى عن جدارة وإستحقاق المرحلة الأولى من البطولة في المركز الثالث واختتم مرحلة الإياب بتعادل إيجابي أمام الشبيبة القيروانية، فوز سيكون هاما للمعنويات بالنسبة للملعب القابسي سواء في سباق الكأس أو البطولة التي مازال ينتظره خلالها الأهم خوض مرحلة تفادي النزول والحفاظ على بقائه في الرابطة الاولى التي قدم منذ صعوده إليها نتائج طيبة.
نجم المغرب
كان أحمد حسني أفضل لاعب في اللقاء بعد أن سجل الهدف الوحيد ومكن الملعب القابسي من إنهاء المرحلة الأولى من البطولة في المركز الرابع بثماني عشرة نقطة.