وأكد الجليل أن النادي الصفاقسي في مأزق والأمل الوحيد في اللجنة القانونية التي يترأسها عماد المسدي بالتدخل العاجل لدى الفيفا لسحب عقوبتها ولو أن الأمل ضئيل في ذلك بما أن الحكم وقع تنفيذه قانونيا.
ماذا عن المنتدبين؟
باستثناء لقمان زاكاري الذي أمضى عقده في فيفري 2016 وعاد للفريق بعد أن دفعت الهيئة المديرة مستحقاته فإن النادي الصفاقسي أصبح مجبرا اليوم على فسخ عقوده نظرا لعدم فاعليتها بعد عقوبة الفيفا، ومن هذا المنطلق فقد علمنا أن عقد المنتدب الجديد من الزيمبابوي ماتيو روزيك غير ساري المفعول مع تراجع قدوم محمد علي الرقوبي وأشرف الزواغي وأجنبيين آخرين كانا قاب قوسين من التعاقد مع نادي عاصمة الجنوب. وحسب مصادرنا فإن الاتصالات مازالت جارية مع هذه المجموعة التي عبرت عن استعداداها لتقمص ألوان النادي الصفاقسي والوصول إلى حلول نهائية لكن تدخل اللجنة القانونية التي يترأسها عماد المسدي قصد توفير مهلة أكبر للهيئة لضخ المبالغ المطلوبة قد يحمل الجديد في صفوف الفريق. الهيئة اليوم في صراع مع الوقت نظرا لغياب المدعمين واقتراب موعد غلق الميركاتو الشتوي لتبقى كل الاحتمالات واردة في صورة التدخل العاجل من خلال قبول الفيفا مقترح الهيئة ومنح رخصة الانتدابات للأسود والأبيض.
ما هي الحلول؟
بالرغم من مساعي الهيئة واللجنة القانونية من خلال الاتصالات المباشرة مع الاتحاد الدولي إلا أن إدارة النادي الصفاقسي لم تبق مكتوفة الأيدي خاصة في هذا الوقت، ومن هذا المنطلق فقد أكد رئيس النادي أنه وجب وضع حلول عاجلة في صورة عدم تنازل الفيفا عن العقوبة وهو منح الثقة للاعبي الأمال وشبان النادي للبروز دون التفريط في أي لاعب وستعد الهيئة اجتماع عاجل مع الاطار الفني للأكابر ومدرب الأمال لشرح الأمور والوصول إلى حلول بما أن الجاهز سيكون متواجد ضمن المجموعة.