سيكون الحوار معها اليوم بالمنستير وهو ما يعني ان اية نتيجة غير الانتصار يمكن ان تحكم على الحظوظ بالاندثار ... ومع ذلك يعد كسبرجاك بالانتصار في المنستير و تاكيده في لومي يوم الثلاثاء 29 مارس .
وقال هنري كاسبرجاك «نحن مطالبون بحصد النقاط الثلاث خاصة بعد الخسارة أمام ليبيريا من أجل استعادة الثقة لتحقيق أهدافنا بالتأهل لنهائيات كأس أمم افريقيا وكأس العالم.»
و الانتصار لا يفضي اليه الا صنع اللعب من أجل الوصول للشباك و هو سلاح ذو حدين والحالة تلك يكون الحذرمفروضا حتى يتم تضييق المساحات أمام منافس يعج بالمحترفين باعرق الاندية الاوروبية فيما سيفتقد المنتخب التونسي خدمات كل من وهبي الخزري لاعب سندرلاند الانقليزي وفابيان كامو لاعب تروا الفرنسي للإصابة ولو ان الامل يبقى في نجاعة الهداف أحمد العكايشي
ويتأهل بطل كل مجموعة مباشرة إلى النهائيات التي تستضيفها الغابون في 2017 إضافة لأفضل فريقين يحتلان المركز الثاني.
فهل يصدق كاسبرجاك وترتقي تونس الى المرتبة الاولى ام سيبقى منتخبنا في انتظار «فضلة» المراكز الثانية ؟