واقتراب فترة الانتقالات الشتوية من غلق أبوابها ، تصاعد قلق جمهور نادي عاصمة الحنوب الذي لم يخف تذمّره من سياسة الهيئة المديرة التي لم تتحرك بعد للقيام بانتدابات هامة لسد الشغور أو حتى فض إشكال الاجازة الفنية للمدرب كلاوزن حتى يتمكن من الجلوس على بنك البدلاء بداية من الجولة القادمة خاصة وأن اللجنة الفنية قررت ابعاده إلى أن يستظهر بالوثائق القانونية. وإلى حد كتابة هذه الأسطر لم يخرج أحد من المسيرين ليهدّىء من غضب جمهور الأسود والأبيض الذي بات ينتظر كل يوم أخبارا جديدة عن ناديه خاصة أنه سيدخل غمار ‘البلاي أوف’ للدفاع على حظوظه من أجل الظفر بلقب البطولة بعد الخروج المبكر من مسابقة كأس تونس. أحباء النادي الصفاقسي عبروا في أكثر من مناسبة عن استيائهم من فسخ العقود دون بيع أو اعارة أو مبادلة حتى يستفيد النادي بالإضافة إلى عدم انتداب أي لاعب في ظل النقص الحاصل.
نحو إعارة حارس مرمى
نظرا لتواجد الثنائي صبري بن حسين ومحمد الهادي قعلول إلى جانب الحارس الدولي رامي الجريدي فقد خيرت الهيئة المديرة إعارة بن حسين أو قعلول لأحد الأندية المحلية حتى تفسح له المجال للمشاركة في المباريات وكسب الخبرة عوضا عن القبوع على البنك بتواجد حارس عملاق مثل الجريدي، وحسب مصادرنا فإن الهيئة دخلت في مفاوضات مع بعض الأندية من الرابطة الأولى التي عبرت عن رغبتها في ضم أحد الحارسين خاصة وأنه سبق لهما تقمص زي المنتخب الوطني ويمتازان بحضور قوي في الدفاع عن مرماهما.
عودة المصابين
شهدت الحصة التدريبية الأخيرة للنادي الصفاقسي انضمام اللاعبين المصابين ونعني بهم محمود بن صالح وحسام بن علي وندوي الذين سيتحولون مع المجموعة يوم 12 جانفي الجاري إلى البحرين للمشاركة في الدورة الدولية والودية من 13 إلى 23 جانفي 2017. أما بخصوص ماهر الحناشي ووسيم كمون فلم يحدد بعد تحولهما إلى البحرين من عدمه خاصة وأنهما لم يتخلصا بعد من مخلفات الإصابة غير أن امكانية تواجدهما في رحلة البحرين تبقى واردة.