أودع أمس كل من عبد المجيد جراد وفراس الفالح قائمتيهما رسميا لدى الجامعة وقبل يوم فقط من غلق باب الترشحات حسب ما أكداه في حديثهما لـ«المغرب».
وستضم قائمة عبد المجيد جراد كلا من منعم بن علي والهادي بن أحمد ومراد ريدان وهاجر ونة وبدر الدين صمود ومحسن اليوسفي ومنذر الغرايري ومحمد التومي وعماد المحمودي وبثينة بوراوي ونزيهة بوذيب.
و أكد عبد المجيد جراد أنه سيعلن عن برنامجه الانتخابي خلال ندوة صحفية ستكون إما يوم 23 أو 24 نوفمبر الجاري وأن دعم النهوض بالكرة الطائرة ولم شمل عائلتها ستكون من أبرز الأولويات المطلقة لمكتبه الجامعي في صورة حالفه الحظ وفاز في الإنتخابات. وبين أيضا عبد المجيد جراد أنه دخل الإنتخابات في ظروف صعبة وقبل 10 أيام فقط من غلق باب الترشح ولكنه تمكن من زيارة كل الفرق على حد تعبيره مؤكدا أن ترشحه كان من أجل مصلحة الكرة الطائرة والجامعة على حد السواء وأن الباب سيكون مفتوحا أمام العائلة الموسعة للكرة الطائرة من مدربين ولاعبين قدامى ومسيرين من أجل الإقتداء بأفكارهم واستغلالها لما يخدم مصلحة هذه اللعبة مهما كانت توجهاتهم.
«الفالح» متفائل
أما القائمة الثانية التي يترأسها فراس الفالح فستضم كلاّ من يوسف محفوظ وبشير الهميسي ومحسن بن طالب وشكري السماوي ومحمد صالح المنكبي ونادرة بالدويهش وعواطف مغايث ونادرة محفوظ وبهاء الدين بكاري ومالك بدري وعمارة طنبورة.
وقد أكد فراس الفالح في حديثه لـ«المغرب» أن حظوظ قائمته فريق ‹التحدي› ستكون وافرة وأنها تضم كفاءات عديدة تود تقديم الأفضل للكرة الطائرة التي ان الأوان لأن تعود إلى المسار الصحيح وتكون في الريادة عربيا وإفريقيا على حد تعبيره مؤكدا على اقتناع الفرق وتفاؤلها بمشروعه الانتخابي الذي سيتم الإفصاح عنه خلال ندوة صحفية ستقام خلال الأيام القليلة القادمة على حد قوله.
وتجدر الإشارة إلى أن فراس الفالح سبق له أن ترأس الزهراء الرياضية ثم انضم إلى صفوف المنتخب من 1977 إلى حدود 2008 وعضوا جامعيا منذ 2012 إلى اليوم وشارك في عدة دورات اولمبية مع عناصرنا الوطنية وفي 5 بطولات إفريقية و3 بطولات عالمية.
الملاحظ هو تواجد 3 أسماء من العنصر النسائي في كل قائمة والمؤكد أنه سيكون في انتظار القائمة الفائزة في انتخابات الجامعة الكثير من العمل بالنسبة للكرة الطائرة النسائية في الفرق والمنتخبات على حد السواء خاصة بعد التراجع الكبير الذي شهدته في الاونة الأخيرة ومع اضمحلال عديد الفرق وتزايد الانسحابات للفرق في المواسم الأخيرة والمؤكد أن الإدارة الفنية في حاجة إلى مراجعة جذرية وأكيدة وستكون أول ملف يتوجب فتحه من الفائز برئاسة الجامعة للمدة النيابية القادمة إذا أرادوا حقا خدمة هذه اللعبة التي تبنى نجاحاتها أساسا على التكوين القاعدي.