أزمة تدريب للمنتخب التونسي في الجزائر

ولم يعد خافيا ان كل ما يتلاحق من عراقيل سببه الخلاف الحاصل بين رئيسي الاتحادين التونسي والجزائري وديع الجريء ومحمد راوراوة .
و أصدر الاتحاد التونسي لكرة القدم بيانًا نعته فيه ما يحصل بالازمة التي واجهها المنتخب في مقر إقامته بالجزائر

وقال الاتحاد التونسي، إنه اختار المركز الرياضي بعين بنيان بالجزائر لإجراء المنتخب تدريباته، وتمّ الاتفاق مع المسؤولين الجزائريين، على عدم تمكين المنتخب الليبي، من التدريب على نفس الملعب.
لكن بعثة تونس، بحسب الاتحاد، فوجئت بإقامة المنتخب الليبي، تدريباته على الملعب الذي اختاره المنتخب التونسي، وهو ما دفع الجهاز الفني للمنتخب، للبحث عن ملعب آخر، لإجراء تدريباته، بعيدًا عن عيون منتخب ليبيا.
وتابع الاتحاد، لكن لم يتسن إيجاد ملعب مناسب بأرضية معشبة اصطناعيًا، وهو ما فرض على المدرب هنري كاسبرزاك تعديل برنامج التحضيرات وتوقيت التدريبات.
وختم الاتحاد، بيانه، بالإشارة إلى أن ما حدث لن يؤثر على استعدادات المنتخب للمباراة.

يذكر أن المباراة، ستقام على ملعب عمر حمادي بالعاصمة الجزائرية، نظرًا لعدم خوض المنتخب الليبي مباريات دولية على أرضه، بسبب المصاعب الأمنية.

ودارت الحصة التدريبة الثانية للمنتخب التونسي تحت الأمطار وشهدت التحاق الثنائي صيام بن يوسف ووهبي الخزري.
كما التحق كل من حمدي الحرباوي٬ محمد علي اليعقوبي في انتظار أيمن عبد النور.

في المقابل اكتفى الحارس أيمن البلبولي ببعض التمارين الخفيفة على انفراد بسبب الإصابة العضلية وما تاكد انه لن يكون جاهزا لموعد الجمعة