الجديد سامي الطرابلسي رفقة المدير الرياضي المعين زياد الجزيري في ندوة خصصت لتقديم المدرب الجديد لـ"نسور قرطاج" والحديث عن الاستحقاقات القادمة للكرة التونسية بالإضافة إلى عدة ملفات أخرى تحدث فيها المدير الرياضي للمنتخب والناخب الوطني.
وتحدث زياد الجزيري المدير الرياضي عن تاريخ اليوم 14 فيفري والذي يبقي خاصا له وللكرة التونسية بما أنه تاريخ الفوز في نهائي كأس أمم إفريقيا 2004 أمام المغرب أين كان الجزيري صاحب هدف الانتصار وحصد تونس أول لقب قاري وفي حديثه عن تعيين الطربلسي أكد الجزيري أن المدرب الجديد لم يساوم أو يطالب أموال كثيرة من اجل تولي مهمة المنتخب مشيرا إلا أنه مقتنع بإختيار سامي الطرابلسي ليكون المدرب الجديد للمنتخب.
و أكدسامي الطرابلسي في مداخلته أنه استوعب دروس تجربته السابقة مع المنتخب حين درب المجموعة مؤكدا أنه لن يفسح عن أسباب مغادرته والتي ستبقى أسرار داخلية إلا أنه لن يكررها في التجربة الحالية أين سيعتمد عقلية المدرب وليس عقلية اللاعب التي اعتمدها في الفترة الأولى مع المنتخب الوطني.
وعن العقد الذي يربطه مع الجامعة التونسية أشار الطرابلسي حتى وأن كان العقد يمتد إلى 2030 إلا أن الهدف هو الصعود إلى كأس العالم 2026 والتي ستكون في الولايات المتحدة والمكسيك وكندا والفشل في بلوغ الهدف يعني الرحيل رسميا دون الدخول في تفاصيل.
كما تطرق الناخب الوطني الجديد عن وضعية اللاعبين حيث أكد أن أبواب المنتخب مفتوحة وأن الجميع معني بالتواجد خاصة اذا اقتنع الإطار الفني بالإضافة التي يمكن أن يقدمها اللاعب مشيرا أن جميع يعرف المستوي الفني للاعبين التونسيين درجة عالية لكنه حسب رأيي كافي للذهاب بعيدا في كأس إفريقيا ولكنه ليست كافيا للمنافسة في الموناديال.
واختتم المدرب الوطني الجديد مداخلته بالحديث عن وضعية اللاعبين أصحاب الجنسية المزدوجة حيث صرح أنه لايرى مبررا لجلب لاعبين لا يفوقون اللاعب المحلي أو يتقربون في المستوي الفني خاصة من لا يقبلون اللعب في مالي وبوركينا فاسو وتجدهم الأوائل في قائمة المونديال.
الندوة الصحفية للناخب الوطني الجديد سامي الطرابلسي: "استوعبت الدرس من 2013..فشل بلوغ المونديال يعني رحيلي وأبواب المنتخب مفتوحة للجميع"
- بقلم بلحسن بن الزين
- 14:50 14/02/2025
- 196 عدد المشاهدات
احتضنت اليوم الجمعة قاعة الندوات بالإدارة الفنية الوطنية لجامعة التونسية لكرة القدم أول حضور إعلامي للناخب الوطني