و أكّد الجريء أنّ الجامعة تسعى دائما لإقناع اللاعب بالالتحاق بالمنتخب التونسي بمختلف الوسائل و لكن من يرفض ذلك فتونس أيضا ترفضه...
علما وان الجامعة في خلاف مع الاتحاد الافريقي بسبب تعيين مباراة تونس وليبيا في تصفيات مونديال روسيا 21018 بوهران الجزائرية بعد ان كانت مقررة بالقاهرة المصرية.
وخشية الجامعة من اقامة المباراة في الجزائر وليد ضغوطات اللاعبين الذين هددوا بمقاطعة مباراة المنتخب ضد ليبيا اذا اصر الاتحاد الافريقي على اقامتها على ارضية العشب الإصطناعي ... الا ان الجامعة لم تكشف عن الحقيقة ليبقى الحديث عن الحالة السيئة لأرضية الملعب و طالبت بمعاينة الملعب من طرف لجنة مختصة وهو ما ضمنته في اعتراض وجهته الى الاتحاد الدولي لكرة القدم والرافضون اللعب على ارضية من العشب الاصطناعي هم أيمن عبد النور و بلال المحسني و حمدي النقاز و حمدي الحرباوي فكيف سيكون الحل اذا رفضت الفيفا الطلب التونسي؟
الرفض سيضع الناخب التونسي في مازقين اولهما عدم القدرة على فرض اللعب على اللاعبين وهو ما قد يفضي الى التسيب لما تصبح مصلحة اللاعب قبل مصلحة المنتخب وثانيهما البحث عن عجل عن زاد بشري جيد يمكن نعته ب’ العجلة الخامسة ‘ التي يستعملها للعشب الاصطناعي فيما يبقى الاساسيون للعشب الطبيعي. وكلا الحلين احلاهما مر لانه سيثير المشاكل وليس غريبا ان نرى اكثر من لاعب رافضا حتى الانتماء اصلا الى المنتخب واخر العينات يمثلها عصام الجبالي حيث شرع نادي ايلفسبورغ في اجراءت تأمين الجنسية السويدية للاعبه التونسي وذلك قصد الحصول على مكان إضافي للاعب أجنبي في مرحلة أولى و اللعب في المنتخب السويدي فيما بعد وبلغة القانون يحق للجبالي اللعب لصالح السويد لا بسبب ما توفر له من اغراءات بل بسبب ما صنعها من حواجز... فرغم دعوة الجبالي الى المنتخب فانه لم يتم تشريكه في أي مباراة رسمية مع المنتخب وهذا التجاهل سيدفع المنتخب ضريبته.
تغيير ملعب المباراة الإفتتاحية لـ«كان» 2017
أكدت لجنة تنظيم كأس إفريقيا 2017 بالغابون أن ملعب عمر بونغو بليبروفيل لن يحتضن المباراة الافتتاحية للمنافسات ووقع إستبعاده بصفة رسمية بما أنه من الصعب أن يكون جاهزا خلال المنافسات التي تنطلق في 14 جانفي القادم. ويعود ذلك إلى توقف الأشغال عديد المرات بسبب نقص التمويل والأزمة السياسية في البلاد التي أثرت سلبا على تنفيذ جملة من المشاريع. و من المنتظر أن يحتضن ملعب «دانغونج» المباراة الإفتتاحية وهو الذي وقع إستخدامه خلال بطولة كأس الأمم الإفريقية 2012 و التي نظمتها الغابون.