و أكد الناطق الرسمي للنادي الصفاقسي محمد الجليل أن الهيئة المديرة اقتربت كثيرا من التعاقد مع مدرب أجنبي سيقع الافصاح عن اسمه على أقصى تقدير غدا الأربعاء.
كما أكد الجليل أن الهيئة حاولت الاستنجاد بمدرب كفء لإدارة الفريق مع تحديد سقف للجراية سيما وان الفريق تهدده أزمة مالية جديدة بسبب الخطايا الصادرة في حقه من الاتحاد الدولي لكرة القدم.
وأضاف الجليل «نعلم جيدا أنه وجب علينا استقطاب مدرب أجنبي بأجر محترم لكن دون اجحاف لأن النادي الصفاقسي أمامه ديون خارجية وجب تسديدها في اقرب الاجال حتى لا يتم حرمانه من الانتدابات أو المشاركات القارية.
ماذا عن الخطايا المالية
أكد الجليل أن الخطايا المالية التي تكبدها النادي الصفاقسي تفوق المليار بما أن خطية ليما مابيدي قدرت بـ350 ألف دينار تقريبا وخطية يونس سانتامو بـ550 ألف دينار تقريبا وخطية الفريق الفرنسي الذي كان ينشط فيه اللاعب سليم بن جميع بـ430 ألف دينار تقريبا بعد أن أصدر الاتحاد الدولي قرار معاقبة النادي الصفاقسي بدفع هذه الخطايا أو الحرمان من الانتدابات. وأضاف الجليل « قمنا بالاستئناف بخصوص هذه الخطايا المالية المجحفة والتي نزلت مع بعضها في وقت واحد، وجاء قرار الاستئناف حتى نمدد أكثر في فترة الخلاص ونحاول التقليص من القيمة المالية المطلوبة لكل لاعب بالإضافة إلى الحصول على الضوء الأخضر بخصوص القيام ببعض الانتدابات منها المدرب الجديد».
وتعتبر هذه الخطايا من مخلفات تسيير الهيئة السابقة التي لم تقم بخلاص مستحقات اللاعبين مما أدى إلى تقديم شكاية في الغرض ونتج عنه معاقبة النادي الصفاقسي.
فض اشكال نداي
أما بخصوص الأفارقة المنتدبين خلال الموسم الحالي فقد أكد الجليل أن اللاعب نداي سيلتحق بالنادي الصفاقسي بعد توصل الهيئة إلى اتفاق مع نادي بجاية بخصوص منحه الضوء الأخضر، أما سلفستر ونياركوا فهم مؤهلين للعب بداية من الجولة القادمة ويمكن للمدرب الجديد التعويل عليهم مستقبلا.
ماذا عن صفقة ندونغ؟
تحدث الكثير عن الصفقة التاريخية للاعب السابق ابراهيما ندونغ بما أن بنود العقد حسب تصريح لطفي عبد الناظر منذ موسمين في حدود 10 % من اجمالي الصفقة اي 5 مليارات على الأقل, إلا أن المفاجأة حصلت مؤخرا بعد تولي هيئة خماخم رئاسة الفريق حيث أكد الجليل بأن بنود العقد تؤكد حصول النادي الصفاقسي على مبلغ 550 ألف أورو أي مليار و400 ألف تقريبا ولا يحق للفريق الحصول على 10 % وهو ما أثار حفيظة الجميع وبذلك تتضح جميع الأمور بما أن الهيئة الجديدة لا علم لها بما هو موجود في بنود العقد إلا بعد تولي الاشراف على النادي.