ثقافة و فنون
يدافعون عن موروثهم الموسيقي والتراثي عبر الأغنية ينقلون ملاحم الاجداد وحكايات العشاق وقصص الحب في اهازيج خالدة تقدمها النسوة في المحافل
كثيرا ما كانت الإقالات المرتعشة وتغييرات الحكومات المتواترة تعرقل سير وزارة الشؤون الثقافية. وكم من وزير تظلّم من أنّ الوقت لم يمهله لتنفيذ إستراتيجية
هامت الأرواح الباحثة عن الجمال في الكوفة الصغرى لأربعة ايام، هامت الاجساد بحثا عن حكايا السابقين ورغبة في كشف اسرار المريدين
هي «سينما العالم أو بالأحرى السينما التي تفكر في مصير العالم، وفي متقلباته ومتغيراته.» هكذا يعرّف الأكاديمي والناقد السينمائي هادي خليل السينما الوثائقية في كتابه « السينما الوثائقية التونسية... والعالمية»
على شاشة أيام قرطاج السينمائية رقصت جماليات متعددة وراقصت حكايات متنوعة الجمهور على نخب التشويق ولذة المتعة.
تفتح الكوفة الصغرى ابوابها لمريديها، يحملهم الشوق لاكتشاف حكايات المكان وذاكرة المدينة من خلال مطية الموسيقى، في الكوفة الصغرى يكون اللقاء الانساني الموسيقي
يصنعن موسيقاهنّ المميزة، تكتب القلوب حكايات النسوة كلما «دقت الخلالة» تراقص اليد الصوف وتغازل الأصابع الممسكة بـ«الرطاب»
انطلاقا من مدينة وذرف الواقعة شمال ولاية قابس، حيث واحة بحرية تصارع البقاء رغم التلوث وقد نقل الفيلم الوثائقي «عقرب مجنونة»
كم من مهرجان سينمائي راهن على قوة المال من أجل جذب الاهتمام وخطف الأضواء ولكنه سقط في البهرج المبالغ فيه على حساب الفرجة السينمائية؟
«حل الثنية»، ثنايا الابداع والفرجة السينمائية وايصال السينما الى الجمهور اينما كان، «حلّ الثنية» فالسينما سبيل للحالمين ومتعة للباحثين عن شغف الصورة وجمالية المكان،