تحت عنوان « كلاسيكيات مولدية » جمع ألواحا فنية تعتبر من أفضل الانتاجات التونسية في فن الخط العربي القرآني شارك في رسمها 11 خطاطا وخطاطة متميزين.
وافتتح المعرض كاتب عام بلدية تونس سليمان القلي وحضره ثلة من الفنانين من اخصاصات مختلفة واطارات البلدية الى جانب العارضين وهم عمر الجمني وعامر بن جدو ومختار علي وبشير العسكري وطارق عبيد وعبد القادر الغول وعبد اللطيف كوساني وعمر بن مبروك ومحمد سحنون وزهور العرفاوي وسهلة القماطي.
وبين الفنان الخطاط عمر الجمني أنه شارك بانتاج فني « حاول من خلاله تقديم الصورة القرآنية بشكل معاصر والخروج عن المالوف ووضع الصورة القرآنية في جماليات معاصرة تتماشى والعصر الذي نعيشه، مزيج من الخط الكلاسيكي والحروفية الباعثة للحيوية، وادخال الانشراح والبهجة على العمل » مضيفا أن عمله الفني يتميز أيضا باستعمال معدن الذهب الخالص كفواصل داخل السورة والورق ذي الاصل الهندي.